بالفيديو.. حقوقيون مغاربة وجزائريين يفضحون جرائم "الكابرانات" و"البوليساريو" في تندوف

برادة: مدارس الريادة حققت نتائج مهمة جدا وبشهادة الجميع

الوقاية المدنية تسيطر على حريق مهول بأحد المطاعم الشعبية بوجدة

الجيش الملكي يجري آخر استعدادته لمواجهة الرجاء

المعارض الجزائري وليد كبير: ندوة جمهورية الريف تؤكد أن نظام الكابرانات أيقن أنه خسر معركته مع المغرب

كواليس آخر حصة تدريبية للرجاء قبل مواجهة الجيش الملكي في عصبة الأبطال الإفريقية

ما بعد و ما قبل الباكالوريا

ما بعد و ما قبل الباكالوريا

أشرف سليم

 

على بضعة  أيام من اجتياز امتحانات البكالوريا ، و بعد سنة مضنية من العمل و الكد و التعب ، و أمام الهالة الإعلامية المسلِّطة أضواءَها على هذا الامتحان الوطني ، تنتابُ تلاميذَنا حالةٌ من الترقب و الانتظار و كثرة الحديث حول ما  قبل و ما بعد البكالوريا  ، خاصة أن القيمة الكبرى لهذا الامتحانكونه قاطرة بين التعليم المدرسي  و التعليم العالي ـ تجعل تلاميذنا  مشدوهين  للمراحل القبلية و البعدية  لامتحان البكالوريا ، فترى مجموعة كبيرة منهم في هذه الأيام يتهافتون على ملخصات الدروس ، و كثرة التمارين و التطبيقات ، و في أحايينَ أخرى  على استنساخ أوراق صغيرة مزركشة بملخصات الدروس التي صعُب عليهم استيعابُها و فهمُها داخل أقسامهم ، ليكون موعد 11 يونيو حاسما إن لم نقل تاريخيا يفصل بين سنين مديدة منذ السنة الأولى من التعليم الابتدائي ، و من التعليم الثانوي الإعدادي و التأهيلي ، و بين آفاق أخرى سيلجها طلاب و طالبات ، و سيفتحون بها أبوابا أخرى تحقق طموحات كانت  مجرد أحلام في وقت مضى و انقضى .

حديثي سينصب على ما قبل و ما بعد امتحانات البكالوريا ، كون النتيجة السديدة محصلةً لمقدمات سليمة و صحيحة ، أما المآل الفاشل فما هو إلا نتيجة مقدمات غيرِ سليمة و صحيحة البتة ، و من ثم  ليس غريبا أن نجد محصلات الامتحانات الدوريةَ بائسة ،  في أغلب السنوات الدراسية  ، فترى إجاباتٍ متعثرةً و ضعيفةً غايةَ الضَّعْف ، و استنتاجاتٍ مجانبةً في كثير من الأحيان للصواب ، و إجابات تضرب أخماسا في أسداس ، و كأنها تعبر عن أمخاخ لم تمتلئْ بمعين معرفة لم تتلقها فقط  في سنة الباكالوريا ، و لكن منذ بداياتها الأولى في تعلم أبجديات العلم و المعرفة  ؛لأن مقدمات هذه النتائج لم تنبنِ على أساس صحيح و سليم . إذاً فنحن بصدد الحديث عن أزمة البكالوريا إن شئنا أن نقول ، أزمةٍ لم تأتِ أبدا في الظرفية الراهنة ، بل هي نتيجة تراكمات كثيرة تبدأ من أزمة المناهج التعليمية و ضرورة إيجاد بدائل لها ،  و من المشاكل الجمة التي تعانيها المدرسة المغربية ، و التي لا تخفى على أي قاصٍ أو دان خَبِرَها ، و درس في حجراتها ، أو تخرج منها ، أزمةٍ عادت سلبا على ميادين الشغل ، فلا عجب أن لا نجد كفاءاتٍ متميزةً في الصحة أو التعليم أو


عدد التعليقات (4 تعليق)

1

adil

على بضعة ايام !!!!!!!!!!!!!!!!!

2013/06/08 - 08:58
2

أشرف سليم

تصويب

بداية أرجو من الجريدة الكريمة تكميل المقالة فهي غير تامة , ثانيا , يجب أن يفهم القراءة العبارة الاولى فهما نحويا و دلاليا , على بضعة أيام شبه جملة متعلقة بالفعل تنتاب , لذا فهي تدل على زمن المستقبل و لي سعلى زمن الماضي , تحياتي للجميع

2013/06/09 - 12:08
3

منصف

المكياج

الجملة الأولى خطأ مهما اضفيت عليها من مكياج. المقال لم يتناول الموضوع من كل جوانه بحيث نسي دور بعض الأساتذة ومسؤوليتهم في ما ذهب إليه المقال لأنهم يساهمون بطريقة تعليمهم الجافة وفي حقدهم على تلامذتهم خصوصا لما يصحح هؤلاء التلاميذ أخطاء أساتذتهم في تشكيل عقد لهم مما يؤثر سلبيا على مستقبلهم الدراسي.وبمقالك هذا تسعى إلى تحسين صورتك نظرا لما أصابها من ندوب وخدوش بسبب صراعك الدائم مع تلامذتك حسب مابلغني،وأختم تعليقي هذا بالمثل الدارجي السائر"كون الخوخ يداوي يداوي راسو"

2013/06/09 - 10:08
4

أشرف سليم

لا حول و لا قوة إلا بالله

التعليق الأخير ينم عن حقد دفين و كبير , و هو سلاح العاجز , لأنه أصلا يستعمل مصطلحات تعبر عن ثقافته ( الماكيج ) , لا حول و لا قوة إلا بالله .

2013/06/09 - 11:06
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات