و.م.ع
افتتح امس الخميس واليوم الجمعة خطان جويان منتظمان بين تطوان ولييج البلجيكية وامستردام الهولاندية كجسر جوي جديد لتسهيل تدفق المغاربة المقيمين بالخارج، خاصة خلال فترة الذروة.
واكدت ادارة مطار تطوان سانية الرمل، في تقرير للصحافة، أن الخطين الدوليين المنتظمين، الأول يربط بين مطار سانية الرمل بتطوان بمدينة لييج ببلجيكا والثاني بمدينة أمستردام الهولندية، جاءا لتعزيز الخطوط الجوية المماثلة التي تم تدشينها خلال شهر مارس المنصرم والتي تربط حاليا بين مدينة تطوان ومدينة أمستردام.
واعتبرت أن تعزيز الجسر الجوي لمدينة تطوان يهدف بالاساس الى تسهيل تدفق افراد الجالية المغربية المقيمة بدول البينيلوكس، في افق فتح خطوط جوية دولية اخرى مع مطارات دولية بفرنسا، وخطوط اخرى وطنية بين تطوان ومدينتي الحسيمة والدار البيضاء ،في اطار مخطط يسعى الى دعم الوجهة السياحية لجهة طنجة تطوان وتعزيز بنيات النقل الجوي بين مختلف مناطق المغرب .
كما ستمكن الخطوط الجوية الجديدة ،حسب المصدر ذاته ، من تعزيز الجاذبية الاستثمارية لولاية تطوان وتمكين رجال اعمال اجانب ومغاربة من القيام بزيارات عمل يمكن ان تعود بالنفع على المنطقة برمتها ،خاصة وان النقل الجوي وخطوط التواصل تعد من المداخل الاساسية للتنمية المحلية.
ومن جهة اخرى، أكد المصدر أن فتح الخطين الجويين الجديدين يصادفان انطلاق عملية عبور "مرحبا 2013 " ومواكبة للاستعدادات التي تم اتخاذها على مستوى جهة طنجة تطوان لتسهيل عملية العبور والتدفق المكثف لافراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج بمنسابة العطل الصيفية ،وكذا استجابة للطلب المتزايد لافراد الجالية على وسائل النقل الجوي.
وأشار إلى انه تم بمناسبة عملية عبور "مرحبا 2013" اتخاذ عدة اجراءات وتدابير لاستقبال الجالية المغربية المقيمة بالخارج " في ظروف جيدة ومريحة " تشرف على اجرأتها خلية تضم مختلف المصالح العاملة بالمطار ،تمثل المكتب الوطني للمطارات والسلطات الامنية والجمركية والدرك الملكي وشركات الطيران المعنية ومقدمي الخدمات الارضية للسهر على سرعة انجاز ختم الجوازات وتسجيل الامتعة وتقليص مدة الانتظار وتوفير "خدمات عملية ذات جودة عالية"، خاصة للاشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأضاف انه موازاة مع ذلك تم تعزيز الموارد البشرية العاملة بمطار سانية الرمل من مختلف المصالح وتعزيز وسائل النقل العمومي الرابطة بين المطار ومختلف المرافق العمومية لمدينة تطوان.
وللاشارة، فقد بلغ عدد مستعملي مطار تطوان سنة 2012 نحو 18 الف مسافر في الوقت الذي تبلغ فيه الطاقة الاستعابية لتدفق المسافرين بنفس المطار نحو 30 ألف مسافر.