أشرف سليم
عادة ما يقع متعلمونا في مطبّات أخطاء لغوية كثيرة ، مردُّها يعود – في غالب الأحيان – إلى صعوبة فهمهم لقواعد اللّغة النحوية ، و الصرفية ، و البلاغية ، فلا تجد – و أنت تهِم بالتصحيح ـ تدويناً لمتعلم(ة) خاليًّا من الأخطاء اللغوية ، و الرّكاكة التعبيرية ، و انْحطاط المعنى ، و سمَاجة الأسلوب . خاصة أن امتلاكَ ناصية اللغة ضرورةٌ آكِدَةٌ لفهم مختلف ظواهر الحياة ، و نواميس الكون ، و أسرار العلم و مكنوناته .
صحيح أن الساهرين على إعداد البرامج و التوجيهات التربوية ركزوا على إنماء ما سموه ( الكفاية التواصلية ) لدى المتعلم ، من خلال إعطائه نصوصاً ذاتَ بعد وظيفي ، لكن الحوبةَ العُظمى هو عدم محايثة المتعلمين لها ، و جفاؤهم في التعامل معها ، على الأقل النصوص القرائيةُ المقررة لهم في الكتب المدرسية ، كما وصى هؤلاء القائمون على الشأن التربوي على إعطاء دروس لغوية تركيبية و صرفية و بلاغية تنحو نحواً معياريًّا لإكساب المتعلم رصيداً لغويا يمكنه من توظيفه في مهاراته اللغوية ، شفهيةً كانت أم كتابيةً ، لكنَّ النتيجةَ التي لاحظها المدرسون ، خصوصا مدرسِي اللُّغات ـ اللغةَ العربيةَ أنموذجاً ـ هو ضَعفُ التلاميذ المبرحُ على توظيف مكتسباتهم اللغوية في
زاكوري
البديل
مرحبا بالنقد لكن عليك بانتاج البديل عن هذه المقررات