الجماهير التطوانية تخصص استقبالاً أسطورياً لفريقها بعد الفوز على اتحاد طنجة

انقلاب شاحنة محملة بأشجار الزيتون بالحي المحمدي يستنفر المصالح الأمنية

بحضور نجوم الفن المغربي.. افتتاح المهرجان الدولي للسينما والهجرة بوجدة

المغربية بومهدي: حققت حلمي مع مازيمبي وماشي ساهل تعيش في الكونغو

الرضواني: خسرنا اللقب ونعتذر للمغاربة..ولاعب مازيمبي تشكر المدربة بومهدي

لمياء بومهدي: لم أتخيل يومًا الفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا في المغرب ومع فريق آخر

هل تقتحم فيروسات 20 فبراير الجسد المغربي المريض ؟

هل تقتحم  فيروسات 20 فبراير  الجسد المغربي المريض ؟

عبد الهادي وهبي

 

لست من دعاة الكذب و الافتراء أو محاولة تغليط الرأي العام الوطني حول واقعنا الاقتصادي و الاجتماعي ، ولا أدافع أبدا عن الفساد و المفسدين ، و لست ناطقا رسميا لأحد في الأغلبية آو الأقلية ، فانا اعترف مع الكثير من الغيورين على الوطن ووحدته الدينية و السياسية و الثقافية ، وأريد لوطني ان يتحرر من الفاسدين و المفسدات  ،ومن الفساد و الاستبداد ،  الفساد الاقتصادي و الحقوقي و الأخلاقي ،واستبداد  الأسرة  و العائلة  وتحكمها المطلق على الأحزاب و المؤسسات و الشركات و جمعيات المجتمع المدني من جمعيات حقوقية و مدنية و رياضية  و اجتماعية وثقافية ، وتعمل ليلا و نهار على إيقاف مسلسل الإصلاح الذي  بدأناه منذ وصول هذه الحكومة  التي وقفت أمام كل الأطراف الفاسدة ،  وأصحاب الأفكار السامة التي تنشرها في المجتمع تحت مساحيق تجميلها   

  تشبه المرأة الجميلة ،و لكنها عاهرة  وهي : الحرية و الديمقراطية و حقوق الإنسان ،و المناصفة و الاعتقال ...  

    لا أنكر أن الجسد المغربي  مريض بالفساد الذي ينهكه منذ سنوات بسبب توالي سياسيات فاسدة من طرف المفسدين في مختلف المجالات السياسية و الاقتصادية وغيرها ، ولان المفسدين عاثوا فسادا لسنوات طوال حتى تعايشوا معه ،و أورثوه إلى أبنائهم ،وأصبح بالنسبة إليهم فطرة ، وحقا فطريا من الأجداد ، ومنهم من يخرج الآن مع حركة 20 فبراير الفيروس القاتل ، الذي يريد استغلال الجسد المغربي المريض بالفساد  ، فمتى كان الداء هو الدواء ؟  الكل يعلم ان رواد حركة 20 فبراير ، اكبر المفسدين الذين أوصلوا المغرب الى حالة المرض الشديدة ، وجعلوه طعما صائغا للفيروسات من أمثال حركة 20 فبراير ؟، فالطب الشرعي يجزم  بأنه لا يمكن لداء أن يكون دواء وعلاجا لمرض في نفس الوقت ، فالرياضي و عبد الحميد أمين مثلا اللذان هما  من رواد حركة 20 فبراير ، هم في نفس الوقت أهم رواد الفساد الحقوقي ، واكبر الخائنين للوطن و الدين ،ومن اشد انفصاليي الداخل ، ومن اكبر جواسيس المؤسسات الحقوقية الأجنبية وعلى رأسها رويترز  و مؤسسة هيومن راتش ووتش الصهيوا امركية ،ومع ان الصهاينة في بعض الحالات ارحم بالشعوب العربية و الفلسطينية من فيروسات حقوق الإنسان في المغرب وغيرها  ، فلا فرق بين مخطط  اولمرت و الرياضي ، كلاهما فيروسات قاتلة تستغلنا الجسد العربي المريض للقضاء على ما تبقى من مضادات الأجسام لديه

    الفبراريون أعطوا أدلة ملموسة أن ليس همهم أو هدفهم هو علاج الجسد المغربي المريض بالفساد و المفسدين ، بل أنهم منذ البداية ظهروا على صورة ملائكة ، ولم تمر الا  أيام قلية حتى انكشفت عورتهم أمام الملا في الشوارع المغربية  ،وظهروا على حقيقتهم بكونهم شياطين .

  لقد اعتقد الفبرايرون مغاربة ، ووطنيون ، ولكن عندما خرجوا الى الشوارع حاملين صور الشخصيات التي سجلها التاريخ في  المزابل و المطارح ،ووضعوا شعارا و علما يدل على مستقبلهم المظلم ، وشعارات الفساد و الرذيلة و العهر من قبيل الحرية المطلقة و الحرية الجنسية و الإفطار العلني  ،و" حركة مالي " للسحاقيات و اللواط ين أحفاد لوط  ، هذه الشعارات كلها حقيقة ،و الفيديوهات والخطابات و اللقاءات لكل من الرياضي و عبد الحميد امين و وداد  الملحاف  التي كانت تحلم بوزارة الاتصال ،فوجدت نفسها في مكان استحي ذكره في هذا المقال المحترم ، رغم ان هناك شخصيات فاسدة أخلاقيا كادت أن تنجسه بذكر أسمائها  و عصيد و شوقي  و الخليفي  كلها مسجلة على جبينهم للذكر

  قلت الجسد المغرب مريض بسبب الفساد المستشري  في الشأن العام و الخاص ، ولكن لا نتفق مع هذه الحركة الفاسدة التي تدعي محاربة الفساد و الاستبداد ، حيث هي فاسدة في  بأفكارها و شخصياتها  ،ومستبدة في شعاراتها حيث لا تسمع إلا شعارات اليسار الراديكالي و القاعدي و الماركسي البائدة ، او شعارات العلمانية العربية الغلامية او الصبيانية و إلى درجة المراهقة في اكبر سن لها .

    لطالما حاولت ''  فيروسات  20 فبراير ان تتحدث عن الجماهير و الشعب المغربي ،وعدد أفرادها اليوم لا يخرجون عن التيارات العلمانية و اليسارية المعتقلة في الجمعيات الحقوقية و الأحزاب اليسارية الراديكالية المتشددة ، و التي تحصد الاصفار في الاستحقاقات التشريعية و الجماعية ، ذلك الجمهور او الشعب المغربي الذي لم تستطع إلى اليوم التأثير فيه ، رغم كل الأموال  الأجنبية المصروفة من اجل ذلك ،و رغم الدعم الإعلامي و المالي من طرف أعداء المغرب في الخارجي و انفصاليي الداخل

     رواد فيروسات 20  فبراير ، اكتشفوا أن الشعب المغرب شعب ذكي جدا ، ولا يقبل الاستغلال من طف الجراثيم و الفيروسات من رواد الحركة ،،، أن شعب يعرف مصلحته الأساس ، ور يمكنه ان يغامر في مستقبله ،و لديه الأمثلة في تونس و مصر و ليبيا ، ولديه أمثلة أيضا في التاريخ الأسود للرياضي و جمعيتها أو كل الشخصيات التي تتبجح بحركة 20 فبراير  المغربي  يقبل العيش تحت عتبة الفقر ، وبقول حسيبنا الله ونعم الوكيل في المفسدين ،وناهبي المال العام ،ولكن لا يقبل ان يكون ضحية لمشروع تخريبي لوطنه و دينه و مقدساته الكبرى من طرف فيروسات 20 فبراير ، ثم جسدنا مريض ،وبمن لا نقبل الدواء القاتل الذي تقدمه حركة الفيروسات القاتلة المسماة ب 20 فبراير.   

      ليس لعودة  بعض الشظايا و مخلفات 20 فبراير أي جمعية الرياضي و اليسار الراديكالي الى شوارع مدينة الرباط الأحد الماضي ، الا ليعودوا من جديد الى شعارات الاستفزاز من قبيل " ماصمانيتش '' و اشتغلال الظلام للشعارات المعروفة التي لا احد يقول بها ألا أنفسهم ،و لأنهم ظلاميين  أصلا لا يعيشون  الا في الظلام مثل خفافيش الليل و لا يتواصلون مع الأعداء إلا خفية وعبر التحويلات المالية المشبوهة

 

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة