أخبارنا المغربية
متابعة : نورالدين الطويليع ،يوسف الإدريسي
نظم المكتب الشريف للفوسفاط بتنسيق مع السلطات المحلية لمدينة اليوسفية على مدى يومي الإثنين والثلاثاء من الأسبوع الجاري بملعب الداخلة عملية قفة رمضان لفائدة ثلاث آلاف ومئتتي أسرة، ألفان منها تنتمي إلى المدار الحضري، فيما ينحدر ألف ومئتان من جماعات الإقليم القروية.
الأسر المستفيدة تسلمت بطاقات تموين مواد أساسية شملت كيس دقيق صغير، وخمسة لترات من زيت المائدة، وأربعة كيلوغرامات سكر، ونصف كيلو غرام شاي، وتم انتقاؤها اعتمادا على معيار العوز والفقر من خلال لائحة أعدها أعوان السلطة المحلية بهذا الصدد.
وفي تساؤل عن سبب إقصاء الفعاليات الجمعوية من الإشراف على هذا النشاط، بالرغم من أن جمعيات كثيرة تقدمت بطلب في الموضوع، عزا رئيس قسم التنمية المستدامة بمديرية الاستغلالات المنجمية بالكنتور الأمر إلى مسألة الثقة، لا سيما وأن بعض الجمعيات لم يسبق للمكتب التعامل معها، مؤكدا في الوقت نفسه على وجود إطارات فاعلة في الحقل الجمعوي أثبتت نزاهتها في المحطات التي تعامل فيها المكتب معها، لكن دخول جمعيات أخرى غير معروفة على الخط خلق توجسا من إمكانية التشويش على مصداقية النشاط الذي تطغى عليه الصبغة الاجتماعية، بعيدا عن النزعة الانتخابوية والمصلحة الشخصية ــ يضيف الإطار الفوسفاطي ــ .
يشار إلى أن بعض جمعيات المجتمع المدني باليوسفية تحفظت على الطريقة التي تمت بها العملية، معتبرة إشراف السلطة المحلية قفزا على مبدإ الشراكة والانفتاح الذي ينادي به المكتب الشريف للفوسفاط.