لاعبو الوداد والرجاء يعلقون على نتيجة التعادل في ديربي الويكلو

الله ياخذ الحق..أول خروج إعلامي لعائلة التلميذ ضحية جريمة قتل بطنجة

سابيتنو ينتقد الحكم صبري بسبب عدم طرد لاعب الوداد ويؤكد: الخصم لم يكن يستحق التعادل

تكريم عدد من القضاة والموظفين السابقين بالمحكمة الابتدائية الإدارية بوجدة

هذا ما قاله مدرب الوداد موكوينا عن التعادل في الديربي

فرحة آيت منا بعد هدف التعادل في مرمى الرجاء

فخر مصوري

فخر مصوري

محمد الدفيلي

 

 

قبل أيام قامت ضجة حول فيلم سعودي يصور نساء المغرب اقل احترام وإلصاق كل الشبهات بهن،وكأنهن فقط هن النساء دون العالم اللواتي يخطئن أحيانا.دون أي اعتبار لكل انجازات المراة المغربية والتي لا أجاملها لكن بحق وحقيق لها افاظل جمة ومبادرات رائعة.والمشكل ان هذه النعوت  تاتي من البيت الخليجي الذي غالبا ما يحوي كما كبيرا من المتناقظات والتخلف،فالوعي العلمي والفكري العربي اجتمع في ناس الهلال الخصيب والشام وارض الكنانة وسكان شمال افريقيا.وبقية العرب فهم للأكل والمفاخر الا من رحم ربك.

وفي مقابل هذا نجد مصروية كل شيء فبسلامتهم الإخوة المصريين يعظمون و يزكون أنفسهم اكثر من الازم  بطرق ما انزل الله بها من سلطان.فكل شيء عندهم من اكل وملبس وسياسة..الخ يمصرونه ويهولونه.فنجدهم احيانا يفتخرون بأنساب كافرة جاهلة،وما ادري ايش نحن فراعنة وكذا..وخصوصا مع ثورة 25يناير أصبحت لا تستطيع لجم فم أي مصري،فيروح يقول الشعب ...والشعب..ومصر ام الدنيا ،وعلى اختلاف مشاربهم الفكرية والمستويات الطبقية لتحيين رأيهم تجدهم يتشدقون بالأزهر الشريف وقد تجد اغلبهم لم يدخله من بابه حتى.إلى أن جاء انقلاب 30يونيو فعرى كل ماهو مستور،فانقسمت النخبة من كتاب،إعلاميين وغيرهم الى ان وصلت تأثيرات انقلاب الفريق السيسي على شرعية الرئيس محمد مورسي الى ابسط فرد في مصر الحبيبة.وبالمناسبة نوجه الخطاب الى كل ذي عقل رشيد من الإخوة المصريين،فندعو إلى الحوار بينكم وترك كل الكلام الزائد حبتين والرجوع الى الأصل.وكفاكم تنطعا ومفاخرة بمصريتكم.فان ما كان لبد من افتخار فسنكون أول من يفتخر بمصر الإسلامية والعربية وليست مصر الفرعونية الكافرة أو النصرانية المشركة.

لنضع النقاط على الحروف،ولو لا نتفق مع كثير من طرح جماعة الإخوان المسلمين إلا انه لا بديل لكم إلا هم في هده السنوات الانتقالية الأولى للبلد،لمادا تعيدون سيناريو التحالف مع أزلام الشيطان من كل من البرادعي وشفيق والسيسي.واعلموا انه منذ تواجد الفراعنة في مصر كان ممنوع على أبناء مصر من الطبقات الأدنى حمل السلاح إلى حدود عهد ثورة عرابي باشا الذي اتهمتموه بالخيانة ولم تساندوه فحكمكم الفراعنة ،الإغريق فالرومان والبطالسة إلى أن حرركم الإسلام فحكمكم فيه المماليك و الشركس فالأكراد فالترك إلى أن جاء العسكر مع جمال عبد الناصر البطل القومي إلى ان تحول التاريخ مع خائن الأمة أنور السادات الذي اعترف بالكيان الصهيوني وكل من الإخوة السوريين والكويتيين والأردنيين بالاظافة إلى الفلسطينيين كانوا لا يزالون تحت النار الإسرائيلية.اليوم عندما رجعت مصر إلى الأمة وان تقوم بدورها التاريخي أبت شرذمة من الخونة أن تجرم في حق الشعب المصري والإسلامي فتفرق شمل آهل الكنانة فتخر قواهم و تتشتت كلمتهم،فيستغل الصهاينة هدا الضعف والهوان ليزيدوا من تمزيق الأمة وتقسيمها.

على هذا الأساس ندعو كل الدول العربية والإسلامية خاصة القادة الحكماء والغيورين على الأمة غير عملاء أمريكا وإسرائيل أن يتدخلوا بخيط صلح بين الافرقاء المصريين وكدا ضغط الشعوب العربية في التعامل فقط مع شرعية حكومة الرئيس مورسي لا غير. 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات