الجماهير التطوانية تخصص استقبالاً أسطورياً لفريقها بعد الفوز على اتحاد طنجة

انقلاب شاحنة محملة بأشجار الزيتون بالحي المحمدي يستنفر المصالح الأمنية

بحضور نجوم الفن المغربي.. افتتاح المهرجان الدولي للسينما والهجرة بوجدة

المغربية بومهدي: حققت حلمي مع مازيمبي وماشي ساهل تعيش في الكونغو

الرضواني: خسرنا اللقب ونعتذر للمغاربة..ولاعب مازيمبي تشكر المدربة بومهدي

لمياء بومهدي: لم أتخيل يومًا الفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا في المغرب ومع فريق آخر

الرواية الرسمية الكاملة لملف أسامة الخليفي

الرواية الرسمية الكاملة لملف أسامة الخليفي
الرواية الرسمية الكاملة لملف أسامة الخليفي

أخبارنا المغربية

محمد اسليم / أخبارنا المغربية : 

أسامة الخليفي أو "تشي غيفارا سلا" كما كان يحلو للكثيرين مناداته، وجه عُرف إبان الحراك السياسي والإجتماعي للمغرب مع حركة 20 فبراير، والتي يعد الخليفي أحد المسؤولين عن إطلاق الدعوة إلى خروجها في خضم الربيع العربي عبر موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك.

أسامة شاب في عقده الثالث، حصل على شهادة الباكالوريا فدبلوم في المعلوميات،

قبل أن يلتحق بمهن بسيطة ثم بسلك المعطلين. دأب أسامة على تقديم نفسه كإبن عائلة مناضلة حتى النخاع، على الرغم من إنتساب أبيه إلى جهاز الأمن الوطني، مع وقف للتنفيذ منذ سنوات. قبل أن يغادر الشارع والرفاق العشرينيين، والوجهة حزب الأصالة والمعاصرة، كعضو في مجلسه الوطني، وهو ماجر عليه غضب وسخط الكثيرين وصلت حد تخوينه.

في شهر يونيو المنصرم قضت محكمة الرباط الإبتدائية في حق أسامة الخليفي بالسجن لمدة أربع سنوات سجنا نافذا، بعد متابعته بحزمة من التهم، والتي سارع والده إلى نفيها بإستثناء تهمة السكر العلني، وإعتبرها تهما ملفقة تحت الطلب إنتقاما من إبنه، بل وحمل مسؤولية ذلك لوالي أمن الرباط سلا.

رجوعا إلى الرواية الرسمية وتدقيقا للمحضر الذي أنجزته فرقة الأخلاق العامة بالفرقة الجنائية الولائية للشرطة القضائية بولاية الأمن للرباط وسلا، حيث تعود وقائع قصة اعتقال ومتابعة لخليفي بتهمة هتك والتغرير بقاصر، بمقتضى حالة التلبس حسب محضر الشرطة إلى تاريخ 21 ماي 2013 . القاصر عبد الغفور، من مواليد 1997، والذي كان بائعا متجولا للمناديل الورقية، صرح للشرطة ـ وفقا للمحضر ـ أن طلب سيجارة من شاب ـ سيعلم لاحقا أن إسمه أسامة الخليفي ـ وهو الأمر الذي سارع إلى تلبيته، بل ودعاه لتناول قهوة معه داخل مقهى محطة القطار الرباط المدينة، حيث سيقدم أسامة نفسه للقاصر على أنه نائب وكيل الملك وله والد يعمل بسلك الشرطة، ليغرره بالمال مقابل دَلّه على أماكن تواجد اللصوص، ليرافقه إلى غاية شارع باب النصر قرب باب الرواح، حيث سيطلب أسامة ـ وفقا لما ورد في المحضر ـ من القاصر الجلوس للإستراحة، ومن ثم سيشرع في التحرش به، بلمس أجزاء جسمه الخلفية، ويطلب منه إمساك عضوه التناسلي ـ أي عضو أسامة ـ ويمرر يده عليه، ليطلب منه أن يمارس عليه الجنس كما جاء في تصريحات عبد الغفور. وأمام حاجته الملحة للمال سيستجيب القاصر ويسمح له بممارسة الجنس سطحيا في دبره بين الفخذين، إلى أن قذف سائله المنوي والذي مسح القاصر جزء ا منه بتبانه، إلا أنه بخروجهما إلى الشارع يفاجأ برفض أسامة منحه ما وعده به من مال، ليدخلا في مشاداة تنتهي بتدخل دورية للشرطة وإقتيادهما إلى مركز الشرطة.

ذات المحضر ينسب لأسامة إعترافه بسكره الطافح، وبإستغلال القاصر لوضعه ذاك أثناء تبادلهما للحديث، حيث سيلمس عضوه التناسلي. و هكذا سيستجيب أسامة لطلب عبد الغفور ليمارس عليه الجنس، إلا أنه سيفاجئ بمطالبته له بالمقابل مما سينتج عنه خلاف ينتهي بتدخل الشرطة.

عبد اللطيف الخليفي والد أسامة سينفي الوقائع السابقة، كما صرح بذلك لوسائل إعلام مختلفة، حيث قال إن إبنه كان في حالة سكر، ليفاجأ بالقاصر يطلب منه سيجارة، ويحاول من ثم سرقته، وهو مادفع بأسامة ـ تبعا لرواية والده ـ إلى طلب تدخل رجال أمن، والذين سيقودانهما إلى مركز الشرطة. والد الخليفي تحدث عن أخذ عينات من دم وبصاق ومني أسامة، وعن محاضر تلغى وأخرى تعد على المقاس...

التهم التي توبع بها الخليفي كانت: التغرير بقاصر، هتك العرض، انتحال صفة نظمها القانون، السكر العلني البين، قبل أن تنضاف إليها خلال الجلسات ـ والتي تميزت بالسرعة ـ تهمة تحقير النيابة العامة بعد مهاجمتها من طرف أسامة. ليتم النطق بالحكم وبشكل إستثنائي بمكتب القاضي، وهو إجراء يلجأ إليه عادة في حالة الخوف من فوضى، أو صراع عقب النطق بالحكم في القاعة

يبدو أن ملف أسامة الخليفي لم يحرك جهات حقوقية عديدة، ربما لعدم إقتناعها بمظلوميته، ولربما لمخلفات إلتحاقه بحزب الجرار، والذي بدوره لم ينتظر حكم القضاء بل سارع إلى إخراج صك إدانة وطرد الخليفي من صفوف الحزب.

فهل أغلق ملف الخليفي إلى غير رجعة وانتهى معه مسار شاب طموح ذاق طعم الشهرة لفترة وجيزة؟


عدد التعليقات (8 تعليق)

1

ذ.محمد

ما علاقة والد الخليفي بما حدث فتصريحات اسامة هي الصحيحة لان الاب لم يكن حاضرا للحادث الامور لاعلاقة لها بالسيجارة بل هو التغرير بالقاصر وممارسة شدودده عليه مستغلا حاجته الى المال وبالتالي فقره كما ان البينة واضحة ."الفقيه لنتسناو براكته دخل الجامع ببلغتو"

2013/07/29 - 02:15
2

Mohamed

ما طار طير وارتفع إلا كما طار وقع

قهرتنا بخرجاتك كل مرة علي منوال صنعت من نفسك أسطورة لكن وللأسف من شوكلات سخن الحال أو دبتي وما تسوق ليك حد

2013/07/29 - 07:58
3

سعيد

العقاب

مايخرج من السجن مفروض أشد العقاب إستغلال جنسي . عاش الملك محمد السادس الحبيب أوعاش المغرب

2013/07/29 - 01:59
4

karim

iwa dir tawra fi zaki daba

Iwa daba dir 41 fevrier fi zaki..aji ba3da,frassak rah ghadi was3oh lik tema...kolchi 3araf 3andak terma meziana.

2013/07/29 - 02:11
5

omar tamnsourt

ينطقون بما ليس في صدورهم

ان الشاب الدي كان يناضل من اجل الديموقراطية والمساوات ورفع الظلم ومحاربة الفساد,ماهو الا دئب دخل الى حزب نظيف لكي يتربص بفريسة او غنيمة لكن القدر كان اسرع لما كان يخطط له .وما شهادة ابيه باسكر الا دليل قاطع على اجرام ابنه وما تبرؤ الحزب منه الا دلالة على نظافة هدا الحزب ,فالى الجحيم كل من يرد لهدا البلد الفتنة .

2013/07/29 - 02:20
6

عادل الرجاوي

كلب

السﻻم عليكم يا عشران اريد ان اسئلكم ما عﻻقة كاتب المقال بهدا المجحوم المدان ؟ يبدولي متعاطفا معه ؟ثم ان 4 سنوات سجنا قليلة في مثل هؤﻻء المريقية الدين يتخيلون انفسهم (غاندي) وما هم اﻻ مجموعة من المثليين نعلهم الله لو كنت انا مكان وكيل الملك ﻷنزلت عليه عقوبة اﻻعدام نظرا لوجهه القبيح .

2013/07/29 - 05:26
7

سامى

نقطة استفهام

مند اليوم الاول وضعت نفطة استفهام لحركة عشرين فبراير يترأسها هدا الشاب, ألم تكن مجرد تنظيمة مفتعلة لاستباق ثورة حقيقية ووأدها قبل حدوثها, ثم تمثيل انضمام هدا الشاب الى الحزب الملكى للاطاحة بهده المجموعة أخلاقيا ومعنويا, ثم تميلية اخرى لاخراجه من الحزب بحجة اخلاقية وضيعة, كل هده العملية تلاعب بعقول الناس

2013/07/29 - 08:37
8

motabi3 l akhbarona

merci

merci akhbarone 3la lma3lomate li katfidna tjrs w katwada7 lina lomour aktar

2013/07/31 - 04:16
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة