أخبارنا المغربية
أظهرت تعيينات الأساتذة الجدد من خريجي المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين الصادرة منذ أيام عن وزارة التربية الوطنية، فضيحة تربوية كبيرة تبين المنزلق الخطير الذي يسير في تجاهه التعليم بالمغرب.
و وفق يومية العلم لعدد الغد كشفت عن نجاح أساتذة وتعيينهم بمعدلات غريبة لا تتعدى 7 على عشرين ، بل استطاع بعضهم النجاح بمعدل لا يتجاوز 6.80 على عشرين.ووقفت "العلم" على وجود 75 أستاذا معينين للتدريس وهم غير حاصلين على المعدل حسب اللوائح التي نشرتها وزارة التربية الوطنية.59 منهم للتدريس بالثانوي التأهيلي و16 بالثانوي الإعدادي. وتبرز النتائج أن حالات حصلت على 6.80 على عشرين في الفرنسية و7.5 في الرياضيات و8.2 في الفلسفة و7 في التربية البدنية و8.6 في التربية الاسلامية و9 في الانجليزية ومعدلات متدنية أيضا في كل من الفيزياء والكيمياء والاجتماعيات والمعلوميات والعلوم والكهرباء والعلوم والميكانيك واللغة العربية, ما أثار حفيظة عدد من المهتمين والفاعلين من الأستاذة والتلاميذ وأولياء أمورهم،الذين يعتبرون الأمر فضيحة تربوية يتعين على الجهات المسؤولة التحقيق فيها ، هو أن هؤلاء الأساتذة سيدرسون تلامذة مقبلين على الامتحانات الاشهادية متسائلين في اتصالات متعددة مع الجريدة عن التدريس والتكوين الذي سيقوم به مثل هؤلاء لتلاميذ مقبلين على الباكالوريا ، فكيف لأستاذ حصل على معدل 6على 20أو 7 وحتى 8 أو9 في الرياضيات أو اللغات أن يعد التلميذ للمستقبل سواء لاجتياز امتحانات اشهادية أو مباريات أو من أجل التربية والتعليم؟؟
مع العلم أن المرسوم رقم 672 .11.2 الصادر في 23 دجنبر2011 في شأن إحداث وتنظيم المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين أوضح أن الأساتذة المتدربون يتلقون تأهيلا تربويا يعدهم لتشرب مهنة التدريس، كما يتلقون تأهيلا عمليا بمؤسسات التربية و التكوين الموازية للسلك الذي انخرطوا فيه، إضافة إلى مواد أخرى لاستكمال تكوينهم. وتستغرق الدراسة سنة كاملة تتوج بحصول المتدرب على شهادة التأهيل التربوي، ولا يكون ناجحا إلا من استوفى كل الشروط المنصوص عليها في سلك تأهيل هيئة التدريس.
وتشير المادة 36 من نفس المرسوم إلى أنه من غير المسموح بالتكرار في جميع أسلاك التأهيل بالمركز،ولا يسمح بذلك إلا لأساتذة التعليم المدرسي المتدربين الذين قضوا فترة التكوين ولم يتمكنوا من استيفاء جميع مصوغات التأهيل باستدراك الوحدات والمواد التي تعذر عليهم الاستفادة من التأهيل فيها في السنة الموالية.
متابعات
سلمى
حسبنا الله ونعم الوكيل
هذا ان دل على شيئ فانما يدل على مستوى التعليم والتربية في بلادنا . الله ياخذ الحق في كل من اوصلنا الى هذا المستوى.