أخبارنا المغربية ـ و م ع
أسدل الستار ليلة أمس الأحد بمرتيل على فقرات الدورة الثانية من مهرجان "عيد البحر" على إيقاع الفن المغربي الأصيل، حيث أحيى الفنان التطواني، التهامي الحراق، سهرة فنية حضرها المئات من عشاق فن المديح.
كما شهد فضاء الكورنيش القديم بمرتيل عرضا في فن الحضرة الشفشاونية قدمت خلاله الفرقة النسوية للأمداح من مدينة العرائش قصائد في مدح الرسول وشذرات من فن المديح والسماع لقيت تجاوبا كبيرا من الجمهور.
وتم خلال الحفل الختامي توزيع جوائز تقديرية على الفائزين في مختلف أصناف الرياضات البحرية والجماعية، والتي ميزت فقرات مهرجان عيد البحر، الذي انطلق يوم الأربعاء المنصرم .
وكان اليوم الأول من المهرجان قد تميز بعروض للفنانة آمال عبد القادر وجوق الهلال التطواني ومجموعة عبد الصادق شقارة ومريم شقرون وياسين الجوهري، فيما تم خلال اليوم الثاني من المهرجان تخليد طقوس العنصرة كموروث تاريخي محلي قديم بمشاركة العشرات من بحارة المنطقة وجمعيات مهنية محلية .
وأحيى السهرة الثانية من عيد البحر ليلة الجمعة الماضية الفنان اللبناني مارسيل خليفة التي قدم خلالها، صحبة نجليه رامي وبشار خليفة، إبداعاته المعروفة من ريبيرتواره المتميز، وكذا آخر إنتاجاته التي لقيت تجاوبا كبيرا من الجمهور الحاضر الذي عد بالآلاف .
ونشطت فقرات السهرة الثالثة فرقة (سترا فوزيون) ومجموعة المحال والشاب مومو والثنائي الكوميدي الجبلي والبلدي بمشاركة الكوميدي عمر أحداف .
وأكد منسق الدورة الثانية من مهرجان "عيد البحر" عبد اللطيف البازي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الفعالية هي "تظاهرة فنية ورياضية وترفيهية هدفها الأساس هو خلق لحظات من البهجة والمرح لدى سكان مدينة مرتيل ولدى المصطافين الذين يختارون مرتيل لقضاء فسحة العطلة واقتراح تعابير فنية لاستحضار شعائر تظاهرة العنصرة وطقوسها لخلق أواصر بين من يقضون فصل الصيف بمرتيل" .