حزب الحركة الشعبية ينتفض في وجه الحكومة بسبب قرارتها الأخيرة ويعلن التحاق التكتل الديمقراطي

جزّارون في طنجة يستنكرون غلاء أسعار اللحوم ويعلنون تضامنهم مع المواطن المغلوب على أمره

مأساة.. سيدة مسنة تعاني من الزهايمر تبحث عن عائلتها في طنجة

في أول أيام فصل الشتاء.. أمطار الخير تزين شوارع مدينة تطوان

أخنوش: نعول على مواكبة محطة الصويرة موكادور السياحية للأحداث الكبرى المقبلة ببلادنا

دفاع المتهمين في قضية "إسكوبار الصحراء" يرفض الكشف عن تفاصيل الملف..القضية عادية والإعلام ضخمها

الخطاب الملكي: تشخيص قوي لأزمة التعليم وتوجيهات سامية للنهوض بمنظومة التربية و التكوين

الخطاب الملكي:  تشخيص قوي لأزمة التعليم وتوجيهات سامية للنهوض بمنظومة التربية و التكوين

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية : عبد الغفور العلام

لقد شكلت قضية التربية و التكوين المحور الأساسي للخطاب السامي الذي ألقاه جلالة الملك بمناسبة الذكرى الستون لثورة الملك والشعب، مساء اليوم الثلاثاء20 غشت 2013، وفي قراءة سريعة لمضامين هذا الخطاب الملكي سنحاول استعراض خطوطه الكبرى من خلال التركيز على النقط الأساسية التالية: 

تشخيص الوضع الراهن لقطاع التربية و التكوين

 أكد جلالة الملك على أن المنظومة التربوية حققت نتائج ومنجزات هامة في مجال التربية والتكوين من خلال  ارتفاع "نسبة التمدرس، وخاصة لدى الفتيات، وذلك بفضل الجهود الخيرة التي يبذلها رجال ونساء التعليم". كما عبر جلالته عن ارتياحه للنتائج إلإيجابية التي تم تحقيقها في ميادين التكوين المهني والتقني والصناعة التقليدية. وذلك خلافا لبعض المسالك الجامعية" التي رغم الجهود المحمودة التي تبذلها أطرها"، أصبحت تشكل مصنعا لتخريج العاطلين، لاسيما في بعض التخصصات المتجاوزة.

 وعلى الرغم من النتائج الإيجابية المحققة في قطاع التربية و التكوين فقد أكد العاهل المغربي " أن الطريق ما يزال شاقا وطويلا أمام هذا القطاع، للقيام بدوره كقاطرة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية حيث يبقى السؤال الملح الذي يطرح نفسه: لماذا لا تستطيع فئات من شبابنا تحقيق تطلعاتها المشروعة على المستوى المهني والمادي والاجتماعي؟".

 قطاع التعليم يواجه عدة صعوبات ومشاكل

 ذكر جلالة الملك في خطابه بأن قطاع التعليم يواجه عدة صعوبات ومشاكل أبرزها : اعتماد بعض البرامج والمناهج التعليمية، التي لا تتلاءم مع متطلبات سوق الشغل؛ الاختلالات الناجمة عن تغيير لغة التدريس في المواد العلمية، من العربية في المستوى الابتدائي والثانوي، إلى بعض اللغات الأجنبية، في التخصصات التقنية والتعليم العالي. وفي هذا الإطار أكد جلالته على "أن الوضع الراهن لقطاع التربية والتكوين يقتضي إجراء وقفة موضوعية مع الذات، لتقييم المنجزات، وتحديد مكامن الضعف والاختلالات".

 الاعتراف بمجهودات الحكومات السابقة في مجال إصلاح التربية والتكوين

 وفي هذا الصدد ثمن جلالة الملك عمل الحكومات السابقة في إصلاح قطاع التعليم،  انطلاقا من عشرية الإصلاح المتجسدة في الميثاق الوطني للتربية و التكوين التي عملت الحكومات المتعاقبة على بذل مجهودات مهمة في سبيل تفعيل مقتضياته،  ووصولا إلى البرنامج الإستعجالي ( 2009- 2012  ) و التي سخرت له الحكومة السابقة كل الإمكانات والوسائل الضرورية . 

تحميل الحكومة الحالية مسؤولية تعطيل ورش إصلاح التعليم 

وذلك من خلال إشارة جلالة الملك إلى: 

ضعف عمل الحكومة الحالية بخصوص تعزيز المكاسب التي تم تحقيقها في إطار أجراة و تفعيل البرنامج الإستعجالي بل تم التراجع في عهد هذه الحكومة عن مجموعة من المكتسبات ؛ 

غياب إشراك أو تشاور مع الفاعلين المعنيين، في اتخاذ القرار بخصوص مكونات أساسية من هذا البرنامج ، وخصوصا تلك المتعلقة ب: تجديد المناهج التربوية، وبرنامج التعليم الأولي، وثانويات الامتياز.

 عدم استثمار وترصيد الحكومة الحالية للتراكمات الإيجابية في قطاع التربية والتكوين، "باعتباره ورشا مصيريا، يمتد لعدة عقود. ذلك أنه من غير المعقول أن تأتي أي حكومة جديدة بمخطط جديد، خلال كل خمس سنوات، متجاهلة البرامج السابقة علما أنها لن تستطيع تنفيذ مخططها بأكمله، نظرا لقصر مدة انتدابها". 

وفي هذا الصدد شدد العاهل المغربي على أنه " لا ينبغي إقحام القطاع التربوي في الإطار السياسي المحض، ولا أن يخضع تدبيره للمزايدات أو الصراعات السياسوية. بل يجب وضعه في إطاره الاجتماعي والاقتصادي والثقافي، غايته تكوين وتأهيل الموارد البشرية، للاندماج في دينامية التنمية، وذلك من خلال اعتماد نظام تربوي ناجع".

 وفي خضم تشخيصه " والذي قد يبدو قويا وقاسيا"، لواقع التربية والتكوين ببلادنا، أضاف جلالته " أن ما يحز في النفس أن الوضع الحالي للتعليم أصبح أكثر سوءا، مقارنة بما كان عليه الوضع قبل أزيد من عشرين سنة".

 التوجيهات الملكية للنهوض بقطاع التربية و التكوين 

ضمن جلالة الملك خطابه بمناسبة الذكرى الستون لثورة الملك والشعب، مجموعة من التوجيهات السامية لإصلاح منظومة التربية و التكوين نورد أهمها:

 التذكير بأهمية الميثاق الوطني للتربية والتكوين: باعتباره أهم وثيقة لإصلاح منظومة التربية و التكوين أجمع وتوافق عليها مختلف الفاعلين والفرقاء والمتدخلين والمهتمين بالمجال التربوي ببلادنا، والتي تم الحسم من خلالها في المرتكزات الثابتة والغايات الكبرى لنظام التربية والتكوين.  

ضرورة الرجوع إلى مضامين الخطاب الملكي للسنة الماضية الذي ألقي بمناسبة ذكرى 20 غشت 2012: لكونه يعد المرجع الأساسي للإصلاح التربوي المنشود من خلال تحديده المرامي الأساسية للمنظومة التربوية المستقبلية، و التي تتمثل بالأساس في: ضمان الولوج العادل و المنصف إلى المدرسة و الجامعة، والحق في الاستفادة من تعليم جيد وملائم لمتطلبات الحياة، و كذا ضرورة تطوير  الملكات و الكفايات  لدى المتعلمين و استثمار طاقاتهم الإبداعية. والذي تم التأكيد  فيه كذلك على ضرورة تفعيل المقتضيات الدستورية المجلس المتعلقة الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي.

 دعوة  الحكومة الحالية للإسراع بإقرار النصوص القانونية المتعلقة بالمجلس الأعلى للتربية والتكوين الجديد. 

تفعيل المجلس الأعلى للتعليم في صيغته الحالية عملا بالأحكام الانتقالية التي ينص عليها الدستور، وذلك لتقييم منجزات عشرية الميثاق الوطني للتربية والتكوين، والانكباب على هذا الورش الوطني الكبير. 

اعتماد النقاش الواسع والبناء: من خلال الحرص على نهج مقاربة وطنية تشاركية واسعة في معالجة الإشكاليات التربوية الكبرى والتي تعتمد أساسا على الإشراك و التشارك الحقيقي لكل الفاعلين و المتدخلين والشركاء في الحقل التربوي (تلاميذ، مدرسون، إدارة تربوية، أطر المراقبة و التأطير التربوي ، آباء وأمهات، فاعلون ومتدخلون ،شركاء، نقابات تعليمية، القطاعات الحكومية والجمعيات ذات الصلة بالتربية و التكوين، خبراء و أكاديميون ...) .


عدد التعليقات (6 تعليق)

1

sidna bairt nkolk haga lawa samht li شلا ديپلومات فالمغرب شلا ديپلومات فالمغرب

2013/08/21 - 11:31
2

tarik

hm

في هدا الخطاب الملك قا على ان امغاربة كلهم سواسية اوكي هل يعقل توشيح مجاة عتابوا سعيد الناصيري باطما و الخاسر .... بوسام 15000 درهم ’ ماهدا النفاق في الخطاب 15000 درهم قسمها على 3 و عطيها ناس ديال النضافة لي كيشطبوا الزناقي في اعز ايام الصيف نجان عتابوا كتغني 2 ساعتين بي 50000 درهم هي مامحتاجات لديك 15000 درهم ديالك هاديك عطيها الفقراء الى كنتي نتى بصاح فقير الناس ولا عندهم رمضان كل يوم الحليب دزاد فيه الخبز حتى هو في الطريق اللهمة ان هدا منكر تشجعون على الفساد معرفنا منين نشدوكم الخطاب الملكي النهوض بالتعليم على الاقل هاد الاوسمة عطيها رجال ونساء التعليم ولا خادموا بيها المعطلين لي كل يوم كياكو العصى انششششششششششششششششر

2013/08/22 - 01:25
3

Marrakchi

Mon oeuil !

le systeme èducatif Marocain est inspirè du système politique Marocain. Dites la vèritè aux citoyens

2013/08/22 - 08:55
4

enseignant

victime des status 85_2003

il n'ya pas de réforme sans évoquer la situation des enseignants et surtout des anciens combattants recruté avec les échelles 7 et8 pendant les années 70 et80 dont la situation materielle est lamentable alors que leurs élèves récemment recruté sont classés à l'échelle 11...c'est injuste et impardonnable plus de 30 ans de service avec sacrifice et dévouement et nous voilà tout en bas ....victimes des status de 1985et2003 qui ont accordé priorité à la promotion au nouveaux et aux diplomés au détriment de l'ancienneté et des anciens.....nous demandons à mr le chef du gouvernement de bien vouloir faire justice et rendre aux anciens leurs droits sans aucune condition et de les proumouvoir tous à l'échelle 11dans les plus brefs délais ....affaire à suivre

2013/08/22 - 09:17
5

instituteur

victime des status 85_2003

avant de parler de quoi que ce soit .....ni de l'infrastructure....ni des programmes....il faut d'abord évoquer et voir la situation du dynamo de tout le système éducatif.qui est.,L' ENSEIGNANT,,, .il faut revoir le système de rémuneration et de promotion....comment parvenir à aimer son métier et son pays?il faut que l'enseignant se sente qu'il a eu tous ses droits en entier et non délaissé et marginalisé comme c'est le cas aujourd'hui.....j'ai travaillé plus de 28 années avec beaucoup de dévouement et de sacrifice et mon salaire ne dépasse pas les 5000dh ....et avec le cout de la vie comment pourrai je satisfaire mes besoins et dire que je suis dans un pays de loi et de droit comment pourrai je aimer mon pays et bien travailler alors que les fonctionnaires des autres secteurs sont bien à l'aise materiellement .......le salaire d'un professeur doit commencer au minimum par10000 dhs sinon il n'y aura ni réforme ni programme ni rien du tout ......la seconde chose c'est que les enseignants doivent avoir le meme salaire la seule difference qui pourrait y avoir c'est celle des années d''ancienneté.....et comme ça tout le monde sera satisfait ...et pour commencer la réforme il faut d'abord revoir la situation des anciens ceux qui étaient recrutés avec les échelles 7et8 pendant les années 70 jusqu'à la fin des années 80....ces gens là ont commencé par les échelles 7et8 et sont promu 2ou 3 fois au cours des longues années de service....la plupart d'entre eux sont maintenant à l'échelle 10 appelé par nos collègues inspecteurs échelle poubelle à cause de son minable salaire ...ces anciens doivent etre promu automatiquement sans aucune condition à l'échelle 11 à l'instar de leurs élèves portants une licence ou autres diplomes superieurs....la justice doit etre faite et le droit doit etre rendu à ces anciens qui ont beaucoup souffert à cause des status de 1985 et2003 qui les ont privé de leurs droits à la promotion.....affaire à suivre....

2013/08/22 - 03:08
6

الزعيم

العدالة و التنمية في خدمة اجندة الانفصاليين

يلاحظ انطلاقا مما يكتب في جريدة الانفصاليين (لكم.كم) و في تعاليقها ان الانفصاليين يتعاطفون مع حزب العدالة و التنمية و مع العدل و الاحسان و احزاب اليسار الراديكالي ليس حبا في هذه الاحزاب و انما طمعا في هز ثقة المغاربة في المؤسسة الملكية و في اضعاف المغرب. ان حزب العدالة و التنمية يحقق من حيث يدري او لا يدري اهداف الانفصاليين أولا باضعاف المغرب من خلال الجمود الحاصل في كل الميادين منذ وصول بنكيران للحكم ثانيا من خلال اصطدام هذا الحزب مع المؤسسة الملكية حامية الوحدة الترابية و هذه الاهداف كلها تتقاطع مع اهداف الانفصاليين حيث تجدهم يسعون بكل الوسائل الى البحث عن مواضيع تسعى لاحداث شرخ في صفوف المجتمع معتقدة ان ذلك سيساهم في خدمة اهدافهم

2013/08/22 - 05:07
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات