أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عادل الوزاني
أسدل الستار ليلة أمس السبت على فعاليات الدورة السادسة من مهرجان أصوات نسائية بمدينة تطوان، بالسهرة الختامية التي أحيتها النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب بمنصة مسرح الولاية بحضور جماهيري فاق الـ20 ألف شخص.
الفنانة المصرية كانت ترتدي فستان طويل أبيض اللون و عند صعودها للمنصة خاطبت الجمهور التطواني قائلة " أنا مبسوطة بحضوري في مهرجان أصوات نسائية و أتمنى اني اسعدكم بسهرة الليلة رغم اني من جوا تعبانة بسبب الاوضاع المحزنة في العالم العربي و خاصة بلدي مصر".
و رغم حزنها كانت شيرين تحاول التجاوب مع الجمهور بتحميسه و سؤاله عن الاغاني التي يود سماعها، بحيث قدمت مجموعة من أشهر أغانيها منها "انكتبلى عمر" و "مش عايزة غيرك انت" و "اه يا ليل" و غيرها.
نهاية غير متوقعة
و شهدت نهاية الحفل أمرا غير متوقعا بحيث غادرت الفنانة المصرية، الحفل دون تحية الجمهور، الذي لم يستسغ قيام شيرين برفع شعارات مؤيدة للفريق الأول ووزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي، بالقول "يحيا المغرب..يحيا السيسي"، كما وصفت جماعة الاخوان المسلمين بالخونة. و أمام تصاعد موجة غضب فئة كبيرة من الجمهور التطواني، الذي بدأ بترديد عبارات "مرسي.. مرسي"، ردت شيرين بالحرف "العبوا مع حد غيري" ثم انسحبت فورا.
و كانت الفنانة المصرية قد امتنعت عن حضور المؤتمر الصحفي المخصص لها على هامش المهرجان احتجاجا على عدم استقبالها بشكل يليق بنجوميتها.
سهرة أسماء لمنور
و انطلق اليوم الختامي لمهرجان أصوات نسائية، بسهرة أولى بنفس المكان، كانت من احياء الفنانة المغربية أسماء لمنور، التي أطلت على جمهور تطوان بقفطان أخضر اللون مطرز بالذهبي، و قامت بتوجيه تحية لجمهور الحمامة البيضاء معربة عن سعادتها بتواجدها بينهم.
الفنانة المغربية قدمت مجموعة من أشهر أغانيها استهلتها بـ"صافي صافي" ثم تلتها بـ "أجي دابا" و "جونيمار" و "المحكمة"، كما أدت أغاني بالخليجية و المصرية و قطع من أغاني مغربية شعبية و أخرى وطنية.
تكريم
و تم بين الحفلين تكريم الممثلة المغربية دنيا بوتازوت من طرف لجنة المهرجان بعد تألقها الباهر في الساحة الفنية المغربية خلال السنوات الاخيرة، هذا التكريم يأتي أيام قليلة بعد حصولها على وسام ملكي بمناسبة عيد الشباب.
نقطة سوداء
و تبقى النقطة السوداء التي شهدتها السهرة الختامية هي قيام بعض العناصر المحسوبة على الصحافة بادخال بعض الاشخاص الى المكان المخصص للمصورين الصحافيين، و ذلك بتسليمهم اعتمادات التغطية الصحافية و كاميرات من فوق الحواجز و خلسة رجال الامن مما خلق فوضى عارمة و ارتباك وسط المنظمين، بحيث لوحظ تواجد أشخاص يحملون «البادج» المخصص للصحافة و هم في حالة غير طبيعية و معجبات تحملن صور فنانين و آخريات ترقصن بالقرب من المنصة متخفيات في صفة صحفيات.
hay andlos tiflet