وكالات
قال رئيس المنتدى المغربي للمستهلك السيد شمس الدين عبداتي ، اليوم الجمعة ، إن إخضاع سعر المحروقات لتقلبات الأسعار العالمية لن يكون في صالح المستهلك العادي على مدى القصير.
وأعرب السيد عبداتي ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، في تعليقه على القرار الذي أعلنته الحكومة أمس الخميس والقاضي باعتماد نظام المقايسة الجزئية على المواد البترولية السائلة، عن تخوفه من أن تظل أسعار المحروقات مرتفعة على المستوى الوطني على الرغم من انخفاضها في السوق الدولية .
كما أبدى قلقه من أن يؤثر هذا القرار على القدرة الشرائية للمواطن العادي من خلال ارتفاع باقي المواد الاستهلاكية التي تتأثر بتقلبات أسعار المواد النفطية.
غير أن رئيس المنتدى المغربي للمستهلك، يرى أن نظام المقايسة الجزئية الذي ستعتمده الحكومة قد يعود بالنفع على المستهلك العادي في الأمد الطويل من خلال إصلاح شامل لصندوق المقاصة وكذا تطبيق النظام ذاته على مواد حيوية أخرى .
وكان محمد نجيب بوليف، الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة أكد أمس أن المغرب سيعتمد ما يعرف بنظام المقايسة الجزئية على المواد البترولية السائلة وذلك اعتبارا للارتفاع الكبير الذي تعرفه أسعار هذه المواد.
وأوضح السيد بوليف ، في تصريح للصحافة قبيل انعقاد مجلس الحكومة ، أن أسعار المواد البترولية في المغرب " ستخضع لتقلبات الأسعار العالمية، لكن بشكل محدود"، مشيرا إلى أن الحكومة ستتخذ جميع الضمانات والاجراءات الضرورية المصاحبة.
وأشار االوزير الى أن دعم المواد البترولية "سيظل مع ذلك ثابتا في ميزانية الدولة بنسبة معينة " في الوقت الذي ستخضع فيه الأسعار للسوق العالمي الحر.
Yassir
c correct
il faut savoir que la subvention des produits pétroliers profite particulièrement aux riches du Maroc, ceux qui ont une voiture pour M. et une 4x4 pour Mme et une autre pour le chauffeur pour emmener les enfants a l'école et la bonne au marché les simples citoyens, qui forment la majorité de la population s'en foutent carrément car ils prennent soit le bus ou bien Peugeot 103 pour aller au travail ou même a la plage