أعلنت مؤسسة مرخص لها من طرف سلطة المراقبة المالية التابعة لبنك فرنسا، ء في بلاغ صحفي إطلاق خدمة التحويل الإلكتروني للأموال عبر الأنترنيت بسعر موحد لا يتجاوز 8 أورو للعملية الواحدة، وذلك في اتجاه 30 بلدا من ضمنها المغرب. ومن شأن هذه الخدمة الاقتصادية والمنخفضة الكلفة، تبسيط أمر تحويل الأموال وجعله أكثر سهولة وسرعة، وإنجازها في ظل أعلى مستويات السلامة والأمان.
وتستجيب هذه الخدمة الجديدة المبتكرة،ء حسب نفس البلاغ ء لانتظارات السوق وتوصيات البنك العالمي الهادفة بتخفيض من كلفة تحويل الأموال في اتجاه الدول النامية. كما أنها تتماشى مع الاستراتيحية التطويرية الدولية لـ" فلوس كوم " والعروض المنتظرة التي تقدمها في مجال التحويل السريع للأموال عبر الأنترنيت. وقد أطلقت " فلوس كوم " منذ سنة 2007 بشراكة مع بنك " اكور " أولى عروضها في مجال التحويل السريع للأموال باستعمال بطاقة بنكية مسبقة الدفع.وتقدم " فلوس كوم " خدماتها لتسهيل تحويل الأموال على الصعيد الدولي، إذ لا حاجة للانتقال إلى الشبابيك البنكية والانتظار هناك للحصول على الأموال المحولة، فبضع دقائق تكفي للتسجيل في موقع " فلوس كوم " على شبكة الأنترنيت وإرسال وثائق إثبات الهوية وقبول الملف، قبل أن يقدم الزبون على إنجاز أول عملية لتحويل الأموال الأنى عبر الأنترنيت من خلال الأداء المباشر على هذا الموقع.ويمكن للزيون الاختيار بين مجموعة من الحلول التي توفرها " فلوس كوم " من أجل سحب امواله :السحب المباشر من مكاتب شركاء " فلوس كوم " المنتشرين عبر 34 دولة.عن طريق بطاقة " فلوس كوم " في أكثر من مليون شباك بنكي أوتوماتيكي التي تقبل بطائق ماستر كارد المنتشرة عبر 120 بلدا.من شأن توحيد سعر خدمة تحويل الاموال وبكلفة منخفضة التقليص من المصاريف العالية التي يطبقها الفاعلون الكبار في مجال تحويل الأموال، مقارنة مع بساطة المبالغ المحولة من طرف الأشخاص نحو بلدانهم الأصلية.فالسعر الذي تطبقة " فلوس كوم " من شأنه أن يساهم في تخفيض كلفة تحويل الأموال بنسبة قد تصل إلى 73 %..ويمثل المهاجرون 80 % من زبناء تحويل الأموال على الصعيد الدولي، والذين يساعدون أقربائهم في بلدانهم الأصلية عن طريق هذه التحويلات.ويلاحظ أن هذه التحويلات تشكل عصب اقتصاديات العديد من الدول النامية، وتساهم بشكل مباشر في الرفع من مستوى التنمية الاقتصادية.
فمثلا المغرب والسنغال تمثل التحويلات نسبة 9 % و19 % على التوالي في الدخل الوطني الخام لكل منهما، وهو ما يناهز 4074 مليون أورو و1254 مليون أورو على التوالي. ويقول ياسر شكيب، الرئيس التنفيذي لهذه المؤسسة « الكلفة العالية والمبالغ فيها أحيانا لتحويلات المبالغ المالية البسيطة على المستوى الدولي، يعتبرها المهاجرون في غالب الأحيان أنها غير عادلة بتاتا. فنحن في " فلوس كوم " ومن خلال عروضنا السهلة ومنخفضة الكلفة، نشعر أننا نساهم في تحسين مستوى عيش السكان من ذوي الدخل الضعيف، والمساهمة في تدعيم المبادلات الاقتصادية مع الدول التي تمثل هذه التحويلات مرتكزا أساسيا لخلق الثروة ” .