أخبارنا المغربية ـ و م ع
يتضمن أسبوع السينما المغربية في أبيدجان، الذي انطلق مساء أمس الثلاثاء بحفل والافتتاح بعرض الشريط الطويل (ملاك) للمخرج عبد السلام الكلاعي، برنامجا متنوعا بتنظيم لقاءات مع طلبة ومهنيين إيفواريين.
وسيكون للجمهور، خلال هذا الاحتفاء الكبير بالسينما المغربية الذي يتم بمبادرة من المركز السينمائي المغربي والمكتب الوطني للسينما بكوت ديفوار في إطار اتفاقات التعاون السينمائي بين البلدين، موعد مع عرض عشرة أفلام مختارة طبقا لتنوع مواضيعها وأسلوبها السينمائي.
ويتعلق الأمر ب"علي زاوا" لنبيل عيوش، و"ألف شهر" لفوزي بنسعيدي، و"حدائق سميرة" للطيف لحلو، و"فين ماشي أموشي" لحسن بنجلون، و"يا خيل الله" لنبيل عيوش، و"ملاك" للكلاعي، و"زيرو" لنور الدين الخماري، و"المرأة المكتوبة" للحسن زينون، و"الطريق إلى كابول" لإبراهيم شكيري، و"الحبل الخامس" لسلمى بركاش.
وكان وفد مع السينمائيين المغاربة توجه إلى أبيدجان، ويضم المخرجين سلمى بركاش وزكية الطاهري وعبد السلام الكلاعي، والممثلين يونس البواب ومحمد الشوبي وإبراهيم الشكيري، وكذا كمال مولين ممثل المركز السينمائي المغربي.
يذكر بأن التعاون السينمائي بين المغرب وكوت ديفوار عرف انطلاقة جديدة، في نونبر 2011، بتوقيع اتفاق للإخراج المشترك والتبادل السينمائي بين المركز السينمائي المغربي والمكتب الوطني للسينما بكوت ديفوار.
ويشكل هذا التعاون جزءا من مشروع أوسع يقوم على منطق التقاسم والتعاون جنوب - جنوب بين المركز السينمائي المغربي والمراكز السينمائية بسبعة بلدان إفريقية ما وراء الصحراء تعرف بإسم "مجموعة السينمات الإفريقية".