رئيس غرفة الفلاحة بجهة فاس مكناس يزف أخبارا سارة للراغبين في الاستثمار في الصناعات الغذائية

اندلاع حريق مهول بأكبر مصنع للنسيج بالمنطقة الصناعية المجد وسط طنجة

الكيحل.. إنتاج السيارات وقطع غيار الطائرات بالمغرب يسجلان أرقاما غير مسبوقة تدعو للفخر والاعتزاز

انطلاق المهرجان الدولي للسينما والهجرة بوجدة

‏أخنوش: ملفات الاستثمار ما بين 50 و250 مليون ‏درهم يتم البت فيها جهويا

إيدي: تنزيل ورش الحماية الاجتماعية يواجه إكراهات عدة والحكومة مطالبة بمراجعات المؤشرات المعتمدة

هل انتهاء تاريخ صلاحية المنتجات يعني فسادها ؟

هل انتهاء تاريخ صلاحية المنتجات يعني فسادها ؟

إيلاف

ما أن يمسك المستهلكون بأي منتج حتى يبحثوا عن تاريخ انتهاء الصلاحية، ليتأكدوا من صلاحية المنتج للاستهلاك البشري. 

لكن تقريرًا جديدًا، تحدثت عنه "سي إن إن"، أشار إلى حصول التباس في مفهوم تاريخ الصلاحية التي تحمله المنتجات الغذائية، يسبب إهدارًا لمصادر غذائية تصل قيمتها إلى ملايين الدولارات سنويًا في الولايات المتحدة وحدها.

ووجد هذا التقرير، الذي تعاون مجلس الدفاع عن المواد الطبيعية وجامعة هارفدر وعيادة السياسة على إصداره، مفهومًا خاطئًا شائعًا بين معظم المستهلكين الأميركيين بأن تاريخ نهاية الصلاحية يعني عدم صلاحية المواد الغذائية للاستهلاك نهائيًا بعد التاريخ المثبت على المنتج.

أغذية إلى القمامة

لفت التقرير نفسه إلى أن تاريخ الصلاحية مؤشر فقط إلى أن المنتج طازج، وانتهاء التاريخ لا يعني عدم صلاحيته للاستهلاك البشري، أو تسببه بالإصابة بالتسمم أو الأمراض. 

ووجد التقرير أن 90 بالمئة من الأميركيين يرمون طعامًا صالحًا للاستهلاك البشري خوفًا من استهلاكه، ما يؤدي بنحو 40 بالمئة من سلسلة الغذاء في الولايات المتحدة إلى القمامة سنويًا، بسبب تاريخ الصلاحية.

وفي التقرير، الذي نشرته صحيفة تايم الأميركية، أكد خبراء في التغذية شاركوا في الدراسة التي أجراها مجلس الدفاع عن المواد الطبيعية وجامعة هارفرد وعيادة السياسة أنهم لا يدعون إلى التخلص من ملصقات تحديد الصلاحية، التي جرى استحداثها لتوفير المعلومات للمستهلك بشأن المنتج، "لكن من المهم أن يعلم الناس كيفية استخدام هذه البيانات، وما نبتغيه هو توضيح المعلومات لتفادي الالتباس والمساهمة في تجنب الإهدار".

حل أو مشكلة؟

قد تكون هذه الدراسة من الأهمية التي لا ينتبه إليها الكثيرون، بالرغم من تشكيك الخبراء في إمكانية أن يصدقها الناس، الذين تعوّدوا على التقيد بتاريخ الصلاحية قبل تناول أي طعام معبأ. 

فقد تساهم هذه الدراسة في تخفيف العبء على المؤسسات الدولية التي تكافح المجاعة المتصاعدة في العالم.

هذه المؤسسات ترد تصاعد المجاعة إلى ثلاثة أسباب، هي تناقص الإنتاج الغذائي، وتصاعد الهدر الغذائي، وارتفاع أسعار الغذاء بسبب تنامي الاعتماد الأوروبي والأميركي على الوقود الحيوي، الذي يعنى بتحويل الأراضي الزراعية من إنتاج الغذاء إلى إنتاج محاصيل يستخلص منها الوقود.

ولا شك في أن استمرار تناول الأغذية المعبأة، بالرغم من انتهاء تاريخ صلاحيتها، يلعب دورًا في الحدّ من المجاعة، بالرغم من محاذير تطلقها مؤسسات صحية، تؤكد أن التعميم في هذا الأمر ضار وغير مفيد، فمرور صلاحية اللحوم يمكن أن يكون سببًا في التسمم الغذائي، فلا يكون حينها حلا للمجاعة.

 

 


عدد التعليقات (1 تعليق)

1

تاريخ

تاريخ الصلاحية

نعم في الدول المتقدمة مثال دانون عند انتهاء الصلاحية عادي لكن في المغرب عند انتهاء تاريخ الصلاحية ينتفخ ورائح كريهة غش في كلشي

2013/09/23 - 07:13
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة