بالفيديو.. حقوقيون مغاربة وجزائريين يفضحون جرائم "الكابرانات" و"البوليساريو" في تندوف

برادة: مدارس الريادة حققت نتائج مهمة جدا وبشهادة الجميع

الوقاية المدنية تسيطر على حريق مهول بأحد المطاعم الشعبية بوجدة

الجيش الملكي يجري آخر استعدادته لمواجهة الرجاء

المعارض الجزائري وليد كبير: ندوة جمهورية الريف تؤكد أن نظام الكابرانات أيقن أنه خسر معركته مع المغرب

كواليس آخر حصة تدريبية للرجاء قبل مواجهة الجيش الملكي في عصبة الأبطال الإفريقية

تسجيل أزيد من 65 ألف طالب بجامعة القاضي عياض بمراكش، 18 ألفا منهم جدد

تسجيل أزيد من 65 ألف طالب بجامعة القاضي عياض بمراكش، 18 ألفا منهم جدد

أخبارنا المغربية - و م ع

عرف الموسم الجامعي الجديد تسجيل أزيد من 65 ألف طالب بجامعة القاضي عياض بمراكش مما يجعل هذه المؤسسة الجامعية في المرتبة الثالثة على الصعيد الوطني من حيث عدد الطلبة.

وأوضح رئيس الجامعة السيد عبد اللطيف الميراوي أن الجامعة استقبلت هذه السنة 18 ألف طالب جديد موزعين بين كليتي الآداب والعلوم الإنسانية، والحقوق والعلوم الاقتصادية.

وقال السيد الميراوي في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الجامعة قامت بتوسيع العرض الجامعي من أجل مواجهة مشكل الطاقة الاستيعابية، حيث تم إحداث 4000 مقعد برسم الموسم الجامعي الحالي من خلال استغلال إعدادية ابن الخطيب وبناء 3 مدرجات وست قاعات كبرى، مشيرا إلى أنه من المرتقب أن تفتح هذه الفضاءات الجديدة أبوابها في وجه الطلبة شهري يناير أو فبراير المقبلين.

ولتجاوز هذا المشكل، يضيف السيد الميراوي، قامت الجامعة هذه السنة بإضافة توقيتين من أجل الرفع من وتيرة الحصص الدراسية وذلك ببرمجة حصص من الساعة الثانية عشرة بعد الزوال إلى الساعة الثانيةº مع إمكانية استمرار الحصص إلى حدود الساعة الثامنة ليلا، إضافة إلى حصص أخرى أيام السبت بمختلف المؤسسات التابعة للجامعة.

وتسعى جامعة القاضي عياض من خلال اعتماد سياسة المشاريع الكبرى إلى أن تصبح الجامعة الأولى بالمغرب من ناحية الحجم والمساحة.

وفي هذا الصدد، أبرز رئيس الجامعة أن هذه الأخيرة حصلت مؤخرا على قطعة أرضية تصل مساحتها إلى 165 هكتارا من أجل إنجاز مركب جامعي جديد بالمدينة الجديدة تامنصورت ، كما تتوفر على وعاء عقاري سيمكن الجامعة من التطور خلال ال50 سنة المقبلة.

وأشار إلى أن مشروع تامنصورت سيتيح لجامعة القاضي عياض التي لا تتوفر على مزيد من الفضاءات للتوسع داخل الوسط الحضري لمراكش، إمكانية تطوير المفهوم القائم على إحداث مركب جامعي سيمكن من تجميع الوسائل والموارد البشرية المتوفرة من أجل الرفع من الأداء ، موضحا أن أشغال بناء أول ملحقة بتامنصورت ستنطلق خلال سنة 2014 ومن المرتقب أن تنتهي في سنة 2015.

وبخصوص المركز الجامعي بقلعة السراغنة الذي يضم 1200 طالب موزعين بين شعبتي الاقتصاد والآداب ، أوضح رئيس الجامعة أن هذه الأخيرة حصلت على بقعة أرضية مساحتها 40 هكتارا من أجل بناء مدرسة عليا للتكنولوجيا ستنطلق الأشغال بها بداية 2014 .

أما بمدينة آسفي فتتوفر الجامعة على 34 هكتارا وتفاوض حاليا من أجل الحصول على 100 هكتار إضافية توجد إما بجوار الكلية متعددة التخصصات أو المدرسة الوطنية العليا للعلوم التطبيقية والتي ستخصص لإحداث نواة جامعية في هذه المدينة التي تضم حوالي 10 آلاف طالب يتواجدون بمختلف الكليات والمؤسسات التابعة لجامعة القاضي عياض .

وفي ما يتعلق بمشروع "مدينة الابتكار"، أوضح السيد الميراوي أن هذا المشروع يوجد في المرحلة الأخيرة من عملية إطلاق طلبات العروض حيث يرتقب أن تنطلق أشغاله في 2014.

وحول الجانب المتعلق بالطاقة الاستيعابية للأحياء الجامعية، قال رئيس الجامعة إن العرض الحالي الذي يصل إلى 3000 غرفة (7000 سرير) لا يلبي الحاجيات بالنظر إلى حجم الجامعة، مبرزا أنه "من خلال المشاريع الجديدة ستصل الطاقة الاستيعابية إلى 10 آلاف سرير ونطمح إلى بلوغ 20 ألف سرير ".

وفي مجال التعاون، سجل السيد الميراوي أن الجامعة تستقبل حوالي 8 آلاف طالب أجنبي في إطار انفتاح الجامعة على المحيط الدولي ، كما تطمح إلى استقطاب مزيد من الطلبة خصوصا من غرب إفريقيا بالنظر إلى العلاقات الوطيدة التي تربط هذه الدول بالمملكة، مضيفا " ندفع شركاءنا وخاصة مجموعة مناجم والمكتب الشريف للفوسفاط إلى المساهمة في الرفع من عرض التكوين عن بعد لفائدة الطلبة المنحدرين من هذه البلدان ".

من جهة أخرى، نوه السيد الميراوي بالتجربة الرائدة للجامعة من خلال مشروع "مووك" والذي يعتبر تجربة بيداغوجية مستوحاة من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تمكنت الجامعة بفضلها من وضع دروس متعلقة ب 30 وحدة على الانترنيت، مؤكدا أن الجامعة تعتبر رائدة في هذه التجربة على مستوى المغرب وإفريقيا ويتوقع أن تصل إلى 80 وحدة في نهاية أكتوبر المقبل.

ووضعت جامعة القاضي عياض لهذا الغرض 3 استوديوهات سمعية بصرية لتسجيل المحاضرات ووضعها على الموقع الالكتروني للجامعة، فضلا عن وضع أقراص مدمجة تضم دروسا رهن إشارة الطلبة بثمن مناسب.

ولم يفت رئيس الجامعة الإشادة بانخراط هيئة التدريس بالجامعة والأطر والعاملين التقنيين من أجل تحقيق هذه المبادرات، وكذا بتضافر جهود كافة المتدخلين من أجل إنجاز مشاريع الجامعة التي تضم العديد من مؤسسات البحث العلمي، حتى تتمكن من رفع تحديات القرن ال21


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات