تسليم المهام بين أخنوش وبوسعيد المعين وزيرا للاقتصاد والمالية في الحكومة الجديدة
جرى مساء اليوم الخميس بمقر وزارة الاقتصاد والمالية حفل تسليم السلط بين السيد محمد بوسعيد الذي عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس وزيرا للاقتصاد والمالية، والسيد عزيز أخنوش.
وعبر السيد بوسعيد، خلال هذا الحفل الذي حضره الوزير المنتدب المكلف بالميزانية السيد إدريس الأزمي الإدريسي، الذي جدد فيه جلالة الملك الثقة في هذا المنصب، وعدد من مدراء وأطر الوزارة عن اعتزازه بالثقة التي وضعها فيه جلالة الملك بتعيينه في هذا المنصب في "ظرفية اقتصادية صعبة جهويا ودوليا"، مشيرا إلى أن هناك "تحديات كبرى تنتظرنا لتنشيط الاقتصاد الوطني، وتعزيز المالية العمومية".
وفي هذا الصدد، أعرب الوزير عن اعتقاده بأن "الاجتهاد والمثابرة والرغبة الصادقة في إذكاء حس التعاون والعمل الجماعي، هو السبيل الأوحد لتذليل كل الصعاب وتحقيق ما يبتغيه المغاربة ويتطلعون إلى تحقيقه"، مذكرا بأن وزارة الاقتصاد والمالية "تضطلع بدور بارز في مواكبة الأوراش الكبرى التي تشهدها المملكة، بالنظر إلى الكفاءات العليا التي تتوفر عليها".
ومن جهته، هنأ السيد أخنوش، وزير الاقتصاد والمالية الجديد، على الثقة المولوية التي حظي بها، مشيدا بالمسار المهني للسيد بوسعيد والذي مكنه من النجاح في المهام التي أشرف عليها سابقا.
وفي هذا الصدد، أعرب السيد أخنوش عن متمنياته للسيد بوسعيد بالنجاح والتوفيق في مهامه الجديدة، داعيا أطر الوزارة إلى تقديم الدعم إلى الوزير الجديد.
أما السيد الأزمي فهنأ بدوره السيد بوسعيد على الثقة التي وضعها فيه جلالة الملك، مؤكدا أن الوزير الجديد "سيجد كل الدعم والمساعدة من قبل طاقم الوزارة لإنجاح مهمته على أحسن وجه".