الحويط ينقل معاناة مربيات التعليم الأولي إلى البرلمان.. مهام جسام مقابل أجور هزيلة ووعود من الوزارة

زوج كنزة "لي ماتت فكلينيك أثناء الولادة" : حيدو ليها المانطة صحة أو ما فيهمش لإنسانية

والدا الدكتور بدر: تلقينا إغراءات كثيرة وولدنا ليس للبيع ونطالب بتأييد الحكم

تكريم عدد من الأسماء الوطنية البارزة بالذكرى 81 لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال بمراكش

من احتفالات أكادير ب" إيض يناير" ..أخنوش : الحكومة ملتزمة بتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية

أخنوش : سنبقى ملتزمين بتعاقدنا السياسي مع المواطنين وحزبنا قبل هادا المجلس الوطني ماشي هو الحزب بعده

60 بالمائة من الخادمات بالمغرب يقل سنهم عن 12 عاما

60 بالمائة من الخادمات بالمغرب يقل سنهم عن 12 عاما
60 بالمائة من الخادمات بالمغرب يقل سنهم عن 12 عاما

و.م.ع

أكد رئيس جمعية "إنصاف" السيد عمر الكندي، أن تشغيل الأطفال بالمغرب يعتبر إشكالية اجتماعية واقتصادية وثقافية ترجع أسبابها الرئيسية إلى الفقر ووجود طلب متزايد من قبل الطبقة المتوسطة على هذا النوع من اليد العاملة.

وقال الكندي ، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش أشغال المؤتمر العالمي حول تشغيل الأطفال الذي انعقد ببرازيليا (من 8 إلى 10 أكتوبر الجاري)، إنه في حالة "الخادمات الصغيرات" فإن 75 بالمائة من المشغلين والمشغلات ينتمون إلى الفئات الميسورة بمستوى تعليمي جامعي وهم على علم بمنع تشغيل الأطفال وكذا بحقوقهم الأساسية.

وأبرز أن 60 بالمائة من الخادمات يقل سنهم عن 12 عاما، وهي مرحلة من مراحجل العمر يفترض أن يكونوا فيها في الفصول الدراسية، قبل أن يذكر بأن الاحصائيات الرسمية تشير إلى أن عدد الخادمات الصغيرات بالمغرب يتراوح ما بين 50 ألف و 80 ألف.

وأضاف أن "الخادمات الصغيرات" اللواتي يجبرن على الاشتغال لأن لقمة عيشهن وعيش أسرهن رهينة بهذا العمل، يعشن محرومات من حنان الأبوين ومبعدات عن نظام التربية، ويتم انتهاك حقوقهن، كما يتعرضن لأسوء أشكال العنف الجسدي والنفسي والجنسي.

وأوضح الكندي، استنادا إلى دراسة أجرتها المندوبية السامية للتخطيط أن تشغيل الأطفال في المغرب يعتبر ظاهرة قروية بامتياز، علما أن 9 أطفال من أصل عشرة أطفال يشتغلون (7ر91 بالمائة) ينتمون إلى الوسط القروي، حيث تمثل الفتيات نسبة 7ر46 بالمائة.

ولمكافحة هذه الظاهرة والقضاء على عمل الفتيات القاصرات داخل المنازل، أشار السيد الكندي إلى أن الجمعية تبنت استراتيجية تتمثل في تحديد هؤلاء الفتيات والتفاوض مع وأولياء أمورهن بشأن إعادة إدماج الفتيات في أسرهن وعودتهن إلى المدرسة وذلك من خلال توفير دعم مالي يصل إلى 300 درهم شهريا في مقابل الالتزام بضمان متابعة الدراسة.

وأوضح رئيس جمعية "إنصاف" أنه ومن أجل مساعدة هذه الأسر على الاستجابة للحاجيات الجديدة، فإن الجمعية تأخذ على عاتقها مهمة التكفل بجميع التكاليف المدرسية والرعاية الطبية والدعم التعليمي وغير ذلك من المصاريف المادية.

ومنذ سنة 2005 ، يضيف الفاعل الجمعوي، وبفضل تكفل الجمعية بالمنح الدراسية والمساعدة على التمدرس والتغذية، تم إنقاذ 350 من الفتيات القاصرات بجهة تانسيفت الحوز من هذه الوضعية، حيث توقفن عن العمل بالمنازل وتمكن من معانقة حضن الأسرة والعودة الى المدرسة.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات