متابعة - أنس بنضريف + وكالات(بتصرف )
لم تفلح دول الشرق الاوسط في الخروج من مراتب الدول التي تعيش فيها حرية الصحافة وضعية جد محرجة. و حازت دولة موريتانيا على افضل ترتيب في المنطقة العربية واحتلت المرتبة 67. كانت هذه اهم الخلاصات التي خرج بها تقرير منظمة مراسلون بدون حدود لسنة 2013 بالنسبة لدول الشرق الاوسط وشمال افريقيا.
و تحتل دول الشرق الاوسط رتب متدنية حيث تتفوق عليها دول افريقية كغانا التي تحتل المرتبة 30 او النيجر التي تحتل المرتبة 43. اكبر الخاسرين في الدول العربية هي سلطنة عمان التي فقدت 24 درجة مقارنة مع السنة الماضية بسبب قمع حرية الصحافة اثر الاحتجاجات على الاوضاع الاقتصادية و الاجتماعية وتحتل المرتبة 141. فقد تعرض تقريبا 50 ناشط على الشبكات الاجتماعية لملاحقة بسبب تهمة "اعابة الذات السلطانية". وتحتل الكويت المرتبة 77 عالميا لتحصل على افضل تنقيط في الخليج متبوعة بقطر والامارات. وقد تحسنت وضعية البحرين ايضا حيث قفزت بخمس درجات الى المرتبة 165 و لكن ليس بسبب تحسن الاوضاع ولكن بسبب خفة حدة القمع. ينطبق هذا على اليمن التي تحتل المرتبة 169 بعد تحسن بدرجتين. فرغم تغير الجهاز التنفيذي فالمستقبل يعد بالمزيد من التوتر.
و شهد المغرب في القترة الاخيرة محاكمات لصحفيين ونشطاء على المواقع الاجتماعية. و بذلك منظمة مراسلون تعاقب المغرب بعد قضية أنوزلا، ووضعته في الصفوف الأخيرة افريقيا وفي منطقة الشرق والأوسط وشمال افريقيا في مجال حرية الصحافة.
و يبدو أن المغرب بدأ يتدحرج في المؤشر العالمي لحرية الإعلام نحو مراتب متدنية ، ما يعني أن الإصلاحات التي قالت الحكومة إنها قامت بها، لم يكن لها أي مفعول في الميدان في مجال تحسين ظروف ممارسة مهنة المتاعب من قبل المهنيين. وسجلت المنظمة في تقريرها لسنة 2013، أن سبب تراجع المغرب يعود “لتزايد الاعتداءات والملاحقات القضائية ضد الإعلاميين، وازدياد الضغوط المالية على وسائل الإعلام المستقلة
مصطفى
من تكون منظمة مراسلون بلا حدود
هذا غيض من فيض ، إنها نهزلة المهازل إما ان نترك الأمر دون حسيب او رقيب و إلا فنحن غير ديموقراطيين و لا حرية رأي عندنا .إنها قمة الاستخفاف بشعب أقل ما يقال عنه انه من الأمم الأكثر انفتاحا و كل من لا يعترف بذاك فهو إما متحيز أو غير موضوعي .