عمالة مكناس .. المصادقة على 75 مشروعا للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية

صادقت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بعمالة مكناس، مؤخرا، على 75 مشروعا من أصل 103 مشروعا تم اقتراحها في إطار برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية برسم 2013 بقيمة مالية إجمالية ناهزت 76 مليون درهم، منها ما يناهز 40 مليون درهم مساهمة من المبادرة.

وتتعلق المشاريع المقترحة ضمن برنامج محاربة الفقر بالوسط القروي? الذي رصدت له أربعة ملايين و157 ألف درهم? بالخصوص? بتجهيز دور للطالبة وبناء مرافق صحية بمدرسة القدادرة بالجماعة القروية واد الجديدة وتزويد ساكنة دوار الكيفان بالماء الصالح للشرب، إضافة إلى مشروع لتربية النحل وإنتاج العسل لإحدى التعاونيات بجماعة نزالة بني عمار.

ويشمل برنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري? الذي رصدت له اعتمادات تقدر ب48 مليون و929 ألف درهم? على الخصوص? تهييء وتوسيع مؤسسات تعليمية وتهيئة ملاعب رياضية للقرب وتجهيز مراكز صحية بمعدات طبية وتهيئة أرصفة وأزقة.

وتتوزع أيضا مشاريع المبادرة على البرنامج الأفقي? الذي رصد له مبلغ 23 مليون و420 ألف درهم، ويهم مشروع بناء مركب سوسيو-تربوي وثقافي وديني وتهيئة وتجهيز قطب الأم والطفل بمستشفى سيدي سعيد واقتناء دراجات نارية ثلاثية العجلات لنقل وتوزيع البضائع لفائدة أشخاص في وضعية صعبة واقتناء حافلات للنقل المدرسي وحافلات للنقل الرياضي وتهيئة حديقة التضامن وإحداث حضانة بحديقة الأطفال بني امحمد.

من جهة أخرى، رفض أعضاء اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، خلال هذا الاجتماع الذي ترأسه والي جهة مكناس تافيلالت عامل عمالة مكناس أحمد موساوي، المصادقة على عدد من المشاريع المقترحة لعدم استجابتها لمعايير التقييم، فيما تم تأجيل المصادقة على مشاريع أخرى لعدم استيفائها لبعض الوثائق الضروية.

وتجدر الإشارة إلى أن عدد المشاريع التي تمت برمجتها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، خلال المرحلة الثانية (2011/2015) بعمالة مكناس، يبلغ 311 مشروعا بغلاف مالي قدره 194 مليون و125 ألف و842 درهم، يساهم فيها صندوق المبادرة الوطنية ب97 مليون و332 ألف و224 درهم، فيما تبلغ مساهمة الشركاء حوالي 96 مليون و793 ألف درهم.

وتتوزع هذه المشاريع على 135 مشروعا في إطار برنامج الهشاشة، و76 مشروعا لبرنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري، و57 مشروعا في إطار البرنامج الأفقي، و43 مشروعا لبرنامج الهشاشة.