أخبارنا المغربية
ويسهم انخفاض في هرمون الذكورة في تخفيف هذه الطبقة من الدهون بحسب نظرية أوستونر التي نشرتها صحيفة "دايلي ميل". ونتيجة انخفاض الدهون يكون على بصيلات الشعر أن تعمل بكل جد لتقاوم الضغوط، وتحتاج مزيداً من الهرمون لنمو الشعر بشكل طبيعي.
ويشير أوستونر: "إذا كان الضغط الناتج عن وزن فروة الرأس هو سبب الصلع ينبغي أن يحدث فقدان الشعر في أعلى الرأس، وهو ما يحدث بالفعل في النمط الشائع للصلع بين الرجال".
وبالمقابل تقوم الأذنان بتأثير مقاوم للجاذبية على فروة الرأس، وهو ما يؤدي إلى تقليل فقدان الشعر على جانبي الرأس، بحسب نظرية أوستونر.
ولعلاج ذلك اقترح الطبيب المقيم في أنقرة والذي نشرت بحثه مجلة "جراحة التجميل والترميم" بناء طبقة من هرمون التوستيسترون القوي في فروة الرأس، ويعرف باسم ديهيدروتوستيسترون، حيث يؤدي تراكمه في فروة الرأس إلى زيادة دورة نمو الشعر، لكن من ناحية مع مرور الوقت لن يكون تسريع نمو الشعر كافياً للتغلب على زيادة الضغط، وتصبح بصيلات الشعر أصغر ما يؤدي إلى فقدان الشعر.