سلطات شفشاون تعطي الانطلاقة الرسمية لوحدة فندقية جديدة

تحويل شقق وسط حي شعبي بطنجة إلى أوكار للدعارة يخرج الساكنة للاحتجاج

من غلاسكو إلى الرياض.. اعتراف دولي بقوة المؤسسات الأمنية المغربية

شحتان: بطاقة الملاعب ستحد من المتطفلين على الميدان ويوسف مجاهد: مبادرة جيدة من أجل الرقي بالمهنة

جمعية الثقافة الإسلامية ومؤسستها بتطوان يحتفلون بذكرى المسيرة الخضراء المضفرة

شوكي للمعارضة: خطابكم مضلل وقانون المالية واقعي ومجدد في تفعيل ‏السياسات

السيد مخاريق يؤكد أن الشبيبة العاملة المغربية قادرة على كسب رهان التحديات النضالية

أخبارنا المغربية ـ و م ع

 

أكد السيد الميلودي موخاريق الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل اليوم السبت بالدار البيضاء، أن الشبيبة العاملة المغربية المنضوية تحت لواء الاتحاد، قادرة على كسب رهان التحديات النضالية.

وأضاف السيد موخاريق في كلمة بمناسبة تنظيم المؤتمر الوطني التاسع للشبيبة العمالية المغربية تحت شعار "الشباب قوة طلائعية لبناء مغرب الكرامة والديمقراطية الحقة والعدالة الاجتماعية"، أن كل ما يتعلق بالشباب بالمغرب مليء بالإكراهات، موضحا أن ذلك ناجم عن عدم وجود سياسة واضحة المعالم حول العديد من القضايا تهم الشباب المغربي.

وسجل السيد موخاريق أن التطلعات المشروعة للشباب المغربي لا تستقيم مع السياسات التقشفية، التي انخرطت فيها الحكومة الحالية مع خفض الاستثمار العمومي مع ما يترتب عن ذلك من تخفيض في عدد المناصب المالية، وتقليص من ميزانيات القطاعات الاجتماعية.

وفي ما يخص مشاركة الشباب في الحياة السياسة، أوضح أنه لا يجب الوقوف أمام عبارة "العزوف السياسي" كتحصيل حاصل أو كحالة معزولة عن مسبباتها الموضوعية والتاريخية، مضيفا أن "ممارسات بعض الفاعلين وتضييق المجالات وهوامش العمل السياسي هي التي أججت العزوف".

ومن جهة أخرى، أضاف السيد موخاريق أن الشبيبة العاملة تشكل جزءا لا يتجزأ من الشباب المغربي بكل مكوناته وتطلعاته وآماله، مشيرا إلى أن شعار المؤتمر يبرز مدى إدراك الشبيبة للمسؤولية الملقاة على عاتقهم كطليعة تطمح إلى بناء المغرب الذي يتطلع إليه الجميع.

وأكد أن الاتحاد عبر تاريخه النضالي، أولى أهمية كبرى للشباب واعتبر مشاركته في الحياة النقابية مدخلا لتعزيز التنظيم وتقويته وبذلك ضمن التلاقح الفكري بين الأجيال المناضلين مما أهله لمواجهة كل التحديات.

وذكر السيد موخاريق أن الشبيبة العاملة منذ تأسيسها في فبراير 1957 ، شكلت رافدا قويا من روافد الاتحاد المغربي للشغل وخزانا لا ينضب معينه من الأطر والكفاءات النقابية التي مكنت الاتحاد من مواصلة نضاله بشكل مسترسل ودائم، مضيفا أن الشبيبة كانت مشتلا خصبا لتخريج الكفاءات التي أصبحت اليوم تحتل مراكز مهمة على مستوى مواقع القرار.

ورفع المشاركون في هذا المؤتمر، الذي تميز بحضور حوالي ألف مؤتمر أغلبهم من الشباب الذين يمثلون مختلف أقاليم المملكة، شعرات تهتف بمغربية الصحراء وتحرير فلسطين.

واستضاف المؤتمر أساسا منظمات نقابية وشبابية صديقة من داخل المغرب وخارجه خاصة من فلسطين وتونس وأوروبا للتأكيد على تضامنها الكامل واللامشروط مع نضال الشعب الفلسطيني من أجل إقرار حقوقه التاريخية ومع نضالات الشعوب التواقة إلى الحرية.

وتضمن جدول أعمال المؤتمر الوطني التاسع للشبيبة العمالية المغربية على الخصوص مناقشة التقرير العام والمصادقة عليه وانتخاب أجهزة الشبيبة العاملة.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات