لم يؤثر الحادث المأساوي الذي قلب فرح عروسين سعوديين من مدينة تبوك إلى مأتم، على إتمام زواجهما بعد الخلاف الذي حدث بين أفراد من عائلتيهما، وأدى إلى مقتل أحد أشقاء العريس وإصابة شقيق العروس عندما فتح والدها النار بشكل عشوائي.
وتبادل الطرفان الاتهامات بخصوص الحادثة، ففي حين ذكر والد العروس أثناء التحقيق أن الخلاف نشب بعد أن حاول شقيق العريس دخول القاعة المخصصة للنساء، نفى آل العريس ذلك وأكدوا أن والد العروس أصر على دخول الصالة بصحبة أبنائه.
وأكد شقيق المغدور إبراهيم العسيري أن شقيقه حسن الذي قتل في الحادثة متزوج وله ابنتان، لميس (4 سنوات) وزهرة (4 أشهر)، وكان محبوباً من أهله وأصدقائه وزملائه.
وذكرت صحيفة عكاظ السعودية أن تقرير الشرطة أكد أن المتسببين بإطلاق النار هم أهل العروس وليس أهل العريس كما ذكر في بيان سابق، وذلك بعد أن تم استجواب الطرفين وتم الاستماع إلى شهادة الشهود.