أخبارنا المغربية
التغذية. تشير دراسات عدة إلى ارتفاع عدد أطفال المدراس الذين يعانون الوزن الزائد والسمنة. وبإلقاء نظرة على ما يحتويه مقصف المدرسة من أطعمة ومأكولات يمكن معرفة السبب. وقد وجدت دراسة حديثة قامت بفحص 367 نوعاً من الأطعمة التي تستهدف الأطفال أن 89 بالمائة منها تصنف ضمن المأكولات التي ترتبط بسوء التغذية، بسبب المستويات العالية للملح والسكر.
عليك بتحويل مسار أطفالك صوب عادات الأكل الصحية، وإعطائهم عدة أنواع من الوجبات الخفيفة الصحية، وإعدادها بطريقة جذابة، ولابد من تناول الطفل حصتين من الخضروات ومثلهما من الفواكه يومياً على الأقل.
الرياضة. تشير كثير من الدراسات إلى أن ما يحصل عليه الأطفال في المدارس من فترات لممارسة الرياضة ليس كافياً، نظراً لمحدودية اللعب في الهواء الطلق، وضغط المواعيد، ومحدودية اللعب الإبداعي. اللعب الإبداعي يسمح لخيال الطفل بالانطلاق مع وجود دمى أو ألعاب تخيلية لا يدخل فيها التلفزيون أو ألعاب الفيديو والإلكترونيات. إلى جانب ذلك يحتاج الطفل إلى نشاط بدني يومي مدته 30 دقيقة على الأقل، لحرق السعرات الحرارية.
حقيبة المدرسة. تشير البروفيسورة كارين جاكوبس أستاذة العلاج الطبيعي في جامعة بوسطن إلى وجود علاقة بين إصابة العضلات والعظام وبين حمل حقائب مدرسية ثقيلة على الظهر. يجب ألا نفرط في تحميل أولادنا الكتب وغيرها على أكتافهم. وتوصي جمعية العلاج الطبيعي الأميركية بأن لا يتجاوز ثقل حقيبة المدرسة 10 بالمائة من وزن الطفل، وأن ينتبه الآباء إلا أن شد أربطة الحقيبة على الظهر لمسافة 3 سم أزيد من الحاجة يضع وزنا زائداً على الرئتين يعادل 14 كجم.
الإلكترونيات. ألعاب الفيديو والكومبيوتر ومشاهدة التلفزيون مسؤولة عن عدم ممارسة الرياضة، والنتيجة مزيد من ضعف العضلات، والإصابات الجسدية. من الهام التنبه أن هؤلاء الأطفال سيستخدمون هذه التكنولوجيا طوال حياتهم، لذلك لابد من إكسابهم العادات الصحية، وأهمها ضرورة أخذ فترات راحة كل 20- 30 دقيقة، واتخاذ وضعية الجسم الصحيحة عند الجلوس على الكومبيوتر، وإبقاء الشاشة بعيدة مسافة كافية عن الوجه.
تقاسم الجراثيم. من أكثر العادات غير الصحية التي يتعرض لها الأطفال خلال العام الدراسي تقاسم الجراثيم مع غيرهم من الأطفال. يتبادل الأطفال في المدارس الأطعمة والملابس والأدوات، ولا يقومون بغسل أيديهم بما يكفي، ولا تغطية أفواههم عند العطس، وغير ذلك من ممارسات شائعة بين الأطفال في المدرسة. لابد من مواصلة توعية الأطفال وعدم الاستسلام أو الاكتفاء بالنصح مرة أو مرات قليلة، لابد من توجيههم دائماً نحو غسل أيديهم، والتأكيد على أهمية العادات الصحية مثل تغطية الفم عند العطس وعدم تبادل الأشياء. من الهام التنبه إلى أن العادات الصحية تبدأ من المنزل ويأخذها الطفل معه إلى المدرسة.