أسرار طائرة التجسس الأمريكية الجديدة ''ابن الشحرور''، بعد أن عادت الولايات المتحدة إلى إحدى أبرز أسلحة التجسس التي استخدمتها أثناء الحرب الباردة لتستنبط منها أهمّ طائرة تجسس يصل إليها العقل البشري على مدى التاريخ.
الطراز السابق الذي يطلق عليه اسم الشحرور أثناء مهمة عام 1995
يكفي القول إنّ سرعة تلك الطائرة التي يطلق عليه اسم ''أس أر 71'' تعادل ثلاث مرات سرعة الصوت وعلى ارتفاع يصل 85 ألف قدم بما يعني ببساطة أنها أسرع وأعلى من أي شيء يمكن أن يعترضها. لكن تلك الطائرة توقفت عن العمل بنهاية القرن الماضي.
أما الآن فإنّ ''لوكهيد مارتن'' وهي صانعة تلك الطائرة، تؤكد أنّ خليفتها ''ابن الشحرور أو أس أر 72'' تحت التصنيع حاليا وأن سرعتها ستكون ضعف سرعة أمها وفتاكة بما يفوق الوصف لأنها مصممة لحمل وإطلاق الصواريخ على خلاف السابقة. ووفقا للمهندسين فإنّ الطائرة السابقة كانت تمنح الخصم بعض الوقت (ربما دقائق) لإخفاء الهدف، لكن مع الطائرة الجديدة سيكون ذلك من المستحيل.
وكلا الطائرة والصاروخ نفاثان لدرجة أنه يمكنهما الدخول لأي مجال جوي ممنوع وأن يضربا في أي مكان داخل أي قارة في أقل من ساعة. كما أنّ مصممة لأن تكون من دون طيار على عكس الطائرة السابقة التي كانت تعمل بطاقم من شخصين.
قال تعالى
وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ ۗ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ - صدق الله العظيم -