أخبارنا المغربية - و م ع
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد صلاح الدين مزوار، مرفوقا بالوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيدة امباركة بوعيدة، اليوم الثلاثاء بالرباط، مباحثات مع وزير الخارجية الفلسطيني السيد رياض المالكي.
وصرح السيد مزوار للصحافة، عقب هذا اللقاء، بأن المباحثات بين الجانبين تناولت مستجدات القضية الفلسطينية في ضوء الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للمنطقة.
وجدد السيد مزوار، بالمناسبة، التأكيد على دعم المغرب المستمر، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، للقضية الفلسطينية، مذكرا بالدعم والتأييد الكبيرين اللذين تحظى بهما هذه القضية من لدن الفاعلين السياسيين المغاربة والمجتمع المغربي قاطبة.
وأبرز وزير الشؤون الخارجية والتعاون، في السياق ذاته، تأييد المغرب للشعب الفلسطيني في جهوده الرامية إلى الضغط على إسرائيل من أجل الحد من محاولات تهويد القدس، مذكرا بطموحات الشعوب العربية والاسلامية في أن تكون القدس عاصمة أبدية للشعب الفلسطيني.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية الفلسطيني إن اللقاء الذي جمعه بالسيد مزوار، والذي وصفه ب"المهم"، تناول كافة القضايا ولاسيما مستجدات الملف الفلسطيني وما يحدث على أرض فلسطين من محاولات لتهويد القدس فضلا عن تطورات المسار السياسي التفاوضي.
وأبرز السيد رياض المالكي التطابق الكبير في وجهات نظر البلدين بخصوص القضايا التي تم بحثها، مبرزا أنه تم الاتفاق على تنسيق المواقف في المستقبل في مختلف المحافل الاقليمية والدولية.
وخلص المسؤول الفلسطيني إلى أن العلاقة مع المغرب هي علاقة تشاركية بالنظر الى التزامهما بالدفاع عن قضية القدس والقضية الفلسطينية ككل، معربا عن أمله في أن تستمر هذه المقاربة التشاورية في كافة المسارات المتصلة بالملف الفلسطيني.
المهدي رقم 12
رسالة لاهل فلسطين اضمنوا لي تاشيرة للذهاب لبنتانياهو
تحية السلم والمسالمة وسلام تام بوجود مولانا الامام حامي حمى الملة والوطن والدين وامير المؤمنين ورئيس لجنة القدس الشريف جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله وبعد:بين يدي الدولة والدين وامير المؤمنين مولانا الامام جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله والعلماء الاجلاء والمغاربة الغيورين على ملكية المغرب ومغرب الملكية من الالف الى الياء اراسلكم اخوتنا الاعزاء سكان اهل فلسطين وعل جيرانكم من امة بني اسرائيل تصلهم فحوى رسالتي هذه ليعلم السيد نتانياهو اننا قادمون والله انا قادمون ان شاء الله ،وان كان هذا القدوم فهو ليس ادخارا لانذارت الحرب ومما يهلك الحرث والنسل وانما مرتبط بوعود الله سبحانه وان علماء امة بني اسرئيل لهم دراية تامة بمقبل الرجل الصادق من امة محمد صلى الله عليه وسلم الذي سيشرح لهم البينة عبر الكمبيوتر واذ ان للدولة الفلسطينية رجالها فهي عند رب الكون من اهل الجنة لكونهم عاشوا حياة ضنكا وفقدوا ما الله عليم به من ارواح ومعدات لماذا ذلك ؟انه على باب الجنة القدس الشريف ،فبشراكم بشراكم بشراكم وحيث ان السيد نتانياهو لا يوقر هذا الباب وهو باب الجنة فانه تمركز فيه مانعا العباد من جني رصيد الآخرة اما هذه فعليه ان يحصي كم من رئيس وزراء مر ولا زال رب القدس حيا لكونه خلق الموت فكيف به ان يعجزه ايا كان ،وحيث اني خديم للجنة القدس الشريف تحت الرئاسة الفعلية لمولانا الامام الراحل واصبحت رئاسة لجنة القدس الشريف امانة ملقاة على عاتق ولي امرنا جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله فان السلطان العلم ارشدني لخدمة السلطان الملك وبذلك اني غوث الزمان ومحرر القدس ومسد للعالم الغربي والعالم المسيحي حظه الذي نسيه ءاباءهم واجدادهم الذين حكم الله عليهم بالمغضوب عليهم ولا الضالين ، ولنتخذ الكمبيوتر داعيهم لما ظلوا فيه مختلفين وحيث ان القدس الشريف عليه تحكيم عادل من ربه وسيده ومولاه الذي جعله محطة فضائية عربية اصيلة دشنها محمد صلى الله عليه وسلم غزوا للفضاء الخارجي، فان تجربتي العلمية لغزو الفضاء وشد الرحال لبيت المقدس، ومصطحب للسر العلمي الذي من اجله اسر القدس الذي وجدته مدونا في المتحف الاسلامي به ، فان الباري جل علاه سلمني هذا المفتاح وتاويله لاطالب امة بني اسرائيل من الخروج من تشددها الفكري لاسباب العلم الذين اوتوه ازليا وظنوا انه من عند الله وما هو من عند الله وقال اوائلهم على الله الكذب وهم يعلمون ،فلا السلطة الفلسطينية ولا مجلس الامن ولا الكونغريس الامريكي ولا هيئة الامم المتحدة او لجنة القدس قادرون على فهم الحقائق العلمية الا الى حين خبرة العزيز الجبار الذي يطالب امة بني اسرائيل بالخروج من القدس وتجريده من اي اشارة يزعمونها لكونها من الدجال الساحر وزعيمه الذي سيطر على اجمل طينة من التراب وقد شرف الله اوائلهم بمكرمات علمية لا تحصى وليبحثوا في القرآن عن ذلك ،وان كان القرآن الكريم لا يقص اليهود والنصارى فانه سخر لهم المجادلة حسب اتساع رقعة عقول علماءهم الاجلاء واتاهم الله خبرته عن الشيىء ومنه ما ينهجون ،لذا وبحكم ان المسائل علمية ترتبط بوجود التدوين العلمي الذي حققته من القرآن الكريم وحكمته فاني اطالب الامة الفلسطينية ان تسعى لضمان تاشيرة لي قصد الذهاب لدولة بني اسرائيل للسيد ناتانياهو ولاقابله في مكتبه لا ثالث لنا الا الكمبيوتر ومن سينجز المعلومة عن طريق التسجيل اما قارىء الكتاب فانا المهدي رقم 12،وحيث ان العملية لا تتطلب سنوات سوى لثلاث ساعات فان العلم المؤتى سيكون عند نتانياهو ليذكر العلماء الاجلاء بذلك ليفهموا جمالية الاسلام الذي يرحب بهم في حقله الشاسع الذي سيورثهم الائتلاف مع العالم وانشغالاته بعيدا عن العداوة والغضاء وهم قد توصلوا بالحق وليدخلوا في دين الاسلام زرافات ووحدانا ان شاء الله واذ ان القارىء الكريم والناظر المحترم ينتابه شك من اني احلم فاني دون ذلك بل مستيقظ ومن الفين وستة وانا ارقن وتصدع الجميع بالسكوت ،وحينما سرت مع الاحداث فلكوني بارزت عالم الجن من الفه الى ياءه يتزعمهم ابليس وتلميذه الدجال الساحر وقبيلهما من الجن والشياطين وشياطين الانس يوحي لبعضهم زخرف القول غرورا وحجزت لهم تدوين امارة المؤمنين بالمغرب فانه لو لا عملي في المجال الامني لاعرف مفهوم الامانة التي كنت احرس انواعا منها سواء اكانت ذات صبغة اجتماعية او غير اجتماعية وزد وقس لعجلت باستخراج السر العلمي عبر الانترنيت وتركت ذلك انبهارا للعالم الغربي والعالم المسيحي ليعرفوا مفهوم الامن الاسلامي والامن المسيحي والغربي الذي لعبته في مهمتي الكونية لانجاز ارضية السلم بالعلم دونما سواه والنصر لمولانا الامام اعزه الله