الوقاية المدنية تسيطر على حريق مهول بأحد المطاعم الشعبية بوجدة

الجيش الملكي يجري آخر استعدادته لمواجهة الرجاء

المعارض الجزائري وليد كبير: ندوة جمهورية الريف تؤكد أن نظام الكابرانات أيقن أنه خسر معركته مع المغرب

كواليس آخر حصة تدريبية للرجاء قبل مواجهة الجيش الملكي في عصبة الأبطال الإفريقية

المعارض الجزائري وليد كبير يفضح نظام الكابرانات ويكشف أدلة تورطه في اختطاف عشرات الأسر بمخيمات تندوف

الحقوقي مصطفى الراجي يكشف آخر التطورات في قضية المدون الذي دعا إلى "بيع" وجدة للجزائر

أميركا والمغرب: تحالف منذ قرنين وشراكة ضد الإرهاب

أميركا والمغرب: تحالف منذ قرنين وشراكة ضد الإرهاب

أخبارنا المغربية

 

واشنطن ــ وكالات

 

كان المغرب أول دولة تعترف رسميًا بالولايات المتحدة الأميركية، ومع المغرب تفاوضت الولايات المتحدة بشأن معاهدتها الرسمية الأولى للتجارة والصداقة. وأسفرت المفاوضات التي بدأت في العام 1783 عن توقيع معاهدة الصداقة المغربية ـ الأميركية في العام 1786. وحملت المعاهدة توقيع جون آدمز وتوماس جيفرسون، اللذين توليا لاحقًا رئاسة الولايات المتحدة.

اجتماع الحلفاء

خلال الحرب العالمية الأولى، وقف المغرب بجانب قوات التحالف. وفي العامين 1917 و1918 خاض الجنود المغاربة معارك شرسة بجانب مشاة البحرية الأميركيين في شاتو تيير ومونت بلانك وسواسون. وخلال الحرب العالمية الثانية، قدمت قوات الدفاع الوطنية المغربية مساعدتها للقوات الأميركية والبريطانية العاملة في شمال أفريقيا.

واستضاف المغرب واحدًا من أهم الاجتماعات التي عقدها قادة الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية. واجتمع الرئيس الأميركي تيودور روزفلت ورئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرتشل وقائد قوات فرنسا الحرة الجنرال شارل ديغول لمدة اربعة ايام في ضاحية أنفا في الدار البيضاء، في كانون الثاني (يناير) 1943 لبحث مجريات الحرب، والاتفاق على شن هجوم قاري معاكس ضد دول المحور، بانزال على الشاطئ الفرنسي من جهة المحيط الأطلسي. وأكد روزفلت في هذا الاجتماع أنه سيعمل كل ما بوسعه لدعم تطلعات المغرب من أجل الاستقلال عن فرنسا.

شريكًا ضد الارهاب

بعدما نال المغرب استقلاله في العام 1956، كتب الرئيس الأميركي آنذاك دوايت آيزنهاور إلى الملك محمد الخامس قائلًا: "إن حكومتي تجدد رغبتها في سلام وازدهار المغرب". ورد العاهل المغربي مؤكدًا انه سيكون حليفًا ثابتًا للولايات المتحدة في النضال ضد خطر انتشار الشيوعية في المنطقة.

تنفذ الوكالة الأميركية للتنمية الدولية والوكالات التي سبقتها برنامجًا نشيطًا وفاعلًا للمساعدة في المغرب منذ العام 1953. وتنشط فرق السلام في أراضيه منذ العام 1963 حيث عمل أكثر من 250 متطوعًا في مجالات الصحة والتنمية الشبابية، ودعم الاستثمارات الصغيرة والبيئة.

في اعقاب اعتداءات 11 ايلول (سبتمبر) 2001، جدد المغرب التزامه بوصفه حليفًا ثابتًا للولايات المتحدة. وفتحت الولايات المتحدة حوارًا مع المغرب بشأن دوره في الحرب على الارهاب. ولاحق القضاء المغربي منذ ذلك الحين عددًا من المشتبه بانتمائهم إلى شبكة القاعدة.

ويشمل التعاون بين المغرب والولايات المتحدة تبادل المعلومات، والشراكة في إنفاذ القانون، وتحسين القدرات لمراقبة النقاط الاستراتيجية، وتجفيف مصادر تمويل المنظمات الارهابية. وتتضمن جهود المغرب لمكافحة الارهاب إقامة تعاون وثيق مع الولايات المتحدة.

وكما تؤكد وزارة الخارجية الأميركية، المغرب كان من أول الدول العربية والاسلامية التي دانت اعتداءات 11 ايلول (سبتمبر) الارهابية وأعلنت تضامنها مع الشعب الأميركي في الحرب على الارهاب.

حوار استراتيجي

وتستمر الصداقة اليوم بتعاون واسع في مجالات عديدة، أبرزها التزام مشترك بمكافحة الارهاب واتفاقية التجارة الحرة للعام 2004 واعتبار المغرب حليفًا غير عضو في حلف الأطلسي وشريكا في حساب تحدي الألفية.

في العام 2004، وقع الممثل التجاري الأميركي روبرت زوليك ووزير الشؤون الخارجية والتعاون المنتدب الطيب الفاسي فهري اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة والمغرب التي تعتبر اتفاقية رائدة كانت ايذانًا ببدء حقبة جديدة من التعاون والنمو الاقتصادي بين الولايات المتحدة والمغرب.

إن المغرب بوصفه دولة عربية مسلمة مستقرة سائرة نحو الديمقراطية والانفتاح، سند مهم للمصالح الأميركية الأساسية في الشرق الوسط. وتقوم السياسة الأميركية تجاه المغرب على تفاعل مستديم وقوي وتحديد اولويات الاصلاح وحل النزاعات والتعاون ضد الارهاب والتواصل مع المواطنين.

واعترافًا بهذا التحالف القوي، أطلق المغرب والولايات المتحدة الحوار الاستراتيجي في 13 ايلول (سبتمبر) 2012. وبقيادة الملك محمد السادس والادارات الأميركية الثلاث الأخيرة، تقدمت العلاقة المغربية - الأميركية على الجبهات الاقتصادية والسياسية والأمنية، ويشكل الحوار الاستراتيجي بين الدولتين معلمًا بارزًا في علاقة تمتد أكثر من قرنين.

 


عدد التعليقات (3 تعليق)

1

رشدي

أمريكا مع مصاللحها

ولماذا وقفت أمريكا ضد المغرب وحاولت توسيع صلاحيات المينورسو بالصحراء لتشمل حقوق الانسان في محاولة للنيل من سيادة المغرب ومكافأة الجزائر على حربها الى جانب فرنسا ضد مايسمى بالارهاب في مالي.حفض الله ملك المغرب

2013/11/21 - 04:07
2

المهدي رقم 12

اريد مؤتمرا عالميا بامريكا للتعريف بزعيم الارهاب

تحية السلم والمسالمة وسلام تام بوجود مولانا الامام حامي حمى الملة والوطن والدين وامير المؤمنين ورئيس لجنة القدس الشريف جلالة الملك المعظم محمد السادس اعزه الله وبعد اني مع امريكا ومع المغرب لكوني المهدي رقم 12 والعنوان درس الاصطجاب الذي اصطحبته من رحلتي المقدسية ويتعلق بالعتاد الحربي للدجال الاعور "بما يعرف بامارة المؤمنين" وفي فهم العالم ا لآخر اسمها "وثيقة الدمار الشامل "فهل تصدقوني ؟ام ان لباب الفهم السريع تقنية ترتكز على مجال الكمبيوتر فمن منكم متخرج من اكبر الجامعات او الكليات او الاكاديميات قادر ان ينجز مهمة الملف التكنولوجي المرتبط بتوامة ملف القدس وملف الصحراء ؟واذا كان موضوع الحقبة هو الارهاب فاني اتمتع بقوة المرابضة في الساحة العلمية الباردة مع متزعمه الدجال الاعور ومنعته في حراكه ان يدخل تراب المملكة المغربية وحجزت له العتاد قصد تبليغه لدولة امريكا لتعرف طبوغرافية العالم سعيا لفض النزاعات بما سيراه علماءنا وعلماءهم من بيان مدرج من الله عن علم كان قبل رسولنا الكريم ومفاده ما يوجد في كتاب تدوين امارة المؤمنين الذي استولى عليه ابليس اللعين بان اصابه برجس واقامه بتقنية عالية تتسق مع العقل وما وعى ووصف الله سبحانه بان العمل كفر بالله العلي القدير واشراك به سبحانه وحلل النظرية الاعجمية لحكمته البالغة في القول "لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة "صدق الله العظيم والنصر لمولانا الامام اعزه الله

2013/11/21 - 08:39
3

MEHDI Nr.13

MAFAHMT WALO A MEHDI NR. 12

MAFAHMT WALO A MEHDI NR. 12

2013/11/22 - 07:01
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات