أخبارنا المغربية
كثير من الخضروات. قد يشتمل النظام الغذائي العادي على بعض الخضروات، سواء من خلال السلطة، أو عند إضافة بعض الفطر للمعكرونة، لكن الناس تميل دائماً إلى تقليل الكمية الموصى بها من الخضار، لذلك يعتبر العصير أفضل طريقة للحصول على مواد غذائية متنوعة مصدرها الخضروات، وعلى كمية كبيرة من المواد المضادة للأكسدة.
التنوع. يميل الناس إلى تكرار نوعية الطعام كل أسبوع تقريباً، فيكررون تناول البطاطا والقرنبيط والكوسا، ومن النادر ما يأكلون الشمندر (البنجر) واللفت والسبانخ والملفوف، ومعها الإضافات الأخرى مثل الزنجبيل والفلفل والحامض (الليمون) والبقدونس.
راحة للهضم. يستهلك هضم الطعام كثيراً من الطاقة، لأن الهضم عملية معقدة بشكل يصعب تخيله، حيث يقوم الجسم بفصل كل العناصر وإرسال كل عنصر إلى الجهة المناسبة سواء كانت خلايا أو أجهزة، ويستبعد الفضلات والأشياء الضارة، وللأسف لا تتم وظائف الجسم دائماً على نحو مثالي، وعندما يتم إرسال مغذيات معينة إلى أماكن لا تنتمي لها لا تتوقف هذه العناصر عن التفاعل مع الجهة التي وصلت إليها، والنتيجة هي اضطراب المعدة. هنا تأتي أهمية عملية التنظيف بالعصير، حيث يصل العصير إلى الأمعاء بسهولة، ويخرج بسهولة، ويتيح فرصة للجسم لتطهير نفسه.
محاربة الأمراض. عندما تأكل البروتينات الحيوانية أو اللحوم المصنعة يقوم الجسم بإطلاق بيكربونات الصوديوم لكسر هذه الأطعمة، والذي ينتج بدوره حمض الهيدروكلوريك مسبباً حرقة، ويخلق بيئة حمضية في الجسم تزدهر فيها الخلايا السرطانية والأمراض الأخرى. لذلك عندما تتناول مجموعة متكاملة من الخضروات والفواكه بعد عصرها تعطي جسمك استراحة من إنتاج المواد الكيميائية، حيث تزيد الخضروات قلوية الجسم.
إزالة السموم. عندما تزداد البيئة القلوية في الجسم كما سبق الإشارة أعلاه يصبح الجسم بيئة غير مرحبة بأي شيء غريب عليه وليس فقط الأمراض، فيتخلص الجسم من المواد السامة التي توجد في الخلايا والأوعية الدموية والأمعاء، وقد يكون لإخراج هذه المواد مع الفضلات بعض الآثار الجانبية مثل الصداع والطفح الجلدي، لذلك من الهام الاعتماد على مياه الشرب لتحسين عملية الإخراج وجعلها سلسة، وتأكد أنك ستشعر بتحسن على المدى الطويل، وأن النتائج تستحق العناء.