حسن المرضي
ندد أعضاء المكتب الوطني للنقابة الشعبية للمأجورين في اجتماع انعقد بمقر المركزية يوم الاثنين 02 دجنبر 2013على الساعة العاشرة صباحا، بالخروقات والتصرفات الصادرة عن بعض تلاميذ ثانوية مولاي علي الشريف التأهيلية بالريش بإقليم ميدلت المخالفة للمقتضيات القانونية التي من المفروض أن تطبق بالمؤسسات التربوية، في المقابل نجد الشطط في تطبيق القانون في حق الأساتذة بهذه المؤسسة.
كما استنكروا ما تعرفه الثانوية من عشوائية في التسيير، والتي تتجلى بالخصوص في مجموعة من السلوكات و القرارات الإدارية التي تتصف بالارتجالية و عدم المسؤولية، و هو ما تكشف عنه سلوكات بعض التلاميذ حيث يتعرض الأساتذة لوابل من السب و الشتم، في ظل عدم مبالاة الإدارة و استهتارها بكل ما يخص توفير جو يسمح بالسير العادي للدروس داخل القسم؛ لا سيما أن الأطر التربوية بالمؤسسة وجهوا عدة شكايات للنائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية و إلى مدير الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بمكناس، و رغم ذلك فإن هذه السلوكات مازالت تتكرر و باستمرار بهذه المؤسسة، الشيء دفع بالأساتذة للقيام بوقفات احتجاجية.
و إذ يستنكر أعضاء المكتب الوطني للنقابة الشعبية للمأجورين هذه التصرفات اللا أخلاقية، فضلا عن الاقتطاع الذي صدر في حق الشغيلة التعليمية بشكل غير قانوني، دون التوصل بإشعار، رغم أن هؤلاء تمكنوا من تعويض الحصص التي فوتت على التلاميذ، فإنهم يحملون المسؤولية إلى إدارة المؤسسة و جميع الجهات المسؤولة إلى ما قد تؤول إليه الأوضاع بهذه المؤسسة، التي كان من المفروض أن تكون نموذجا في كل شيء .
بوفكرون عبد الصادق
أنتم ياشرذمة الأساتذة لا تردون بذل الجهد والتضحية مع التلاميذ
إذا طالبتكم الإدارة بتعويض الحصص التي تضيعونها لفائدة التلاميذ تقوم الدنيا ولا تقعد ،وإذا قالت لكم الإدارة مددوا فترة الاستراحة والاسترخاء واشربوا الشاي وكلوا الحلوة وتجبدوا فوق الأريكة تفرحون وتمرحون ،ولا تقومون إلى العمل إلا وأنتم كسالى تراؤون وتنافقون التلاميذ .لعنة الله عليكم وعاشت الإدارة العتيدة التي تقف في وجه ابتزاز والضغط على التلاميذ لإسقاط معنوياتهم والحط منها ,ومرحبا باللجان الوزارية والحكومية للوقوف عل ضعف أداء الأساتذة وانخفاض المردودية بسببهم,وشكرا لأخبارنا العتيدة,