أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ــ متابعة
ارتكبت سيدة جريمة قتل في حق زوجها بحي الوفاق بالبيضاء ، بعدما طعنته بمقص على رأسه دفاعا عن عرضها وشرفها وأردته قتيلا، بعد أن اعتدى عليها بالضرب وحاول ممارسة الجنس عليها أمام صديقه بعد أن لعبت الخمرة برأسه.
و في التفاصيل تورد يومية الصباح التي أوردت الخبر في عددها الصادر غدا ، أن السيدة حكت للشرطة خلال الاستماع إليها ، بكون زوجها قضى الليل كاملا بالمنزل يتناول الخمر رفقة صديقه ويطلقان العنان للموسيقى، غير آبهين بها وبأبنائها الذين كانوا خالدين للنوم، وبعد أن استيقظ الأبناء توجهت برفقتهم إلى الغرفة التي يوجد بها زوجها برفقة صديقه، وطلبت منه الكف عن معاقرة الخمر والخلود إلى النوم.
وطلبت من صديق زوجها مغادرة المنزل الذي كان هو الآخر في حالة سكر طافح، غير أن الأمر لم يعجب زوجها فوجه لها لكمة وأسقطها أرضا ثم شرع في تجريدها من ثيابها بداعي رغبته في ممارسة الجنس معها أمام صديقه وأمام عيون أطفالهما , فقاومته وتمكنت من النهوض والهرب إلى المطبخ فلحق بها متوعدا اياها بممارسة الجنس عليها، فحملت مقصا وهوت به عليه
محمد اضريف
لعن الله أم الخبائث ، لماذا لا يمكن منعها ؟
إذا كانت هذه الوقائع مؤكدة وتابثة فالضحية تجاوز الحدود بكثير وشرع في ارتكاب فعل إجرامي خطير ، أما المتهمة فقد كانت في حالة دفاع عن النفس وعن شرفها وكرامتها وعن حقوقها وحقوق أبنائها داخل بيت الزوجية الذي يعتبر مكانا مقدسا ومحترما لا يتوانى أي انسان في التضحية والذوذ عن حرمته ، ينبغي على القضاء أن يأخذ كل ذلك بعين الإعتبار ، وإذا لم يتم مؤاخذتها فعلى الأقل تمتيعها بأقصى ظروف التخفيف لحاجة أبنائها الصغار إليها ، وليكون فعلها إنذارا وعبرة لكل المتهورين والمعتدين والمستهزئين بكرامة وحقوق الزوجة والأبناء ،لعن الله أم الخبائث التي حرمها الله لهذه الأسباب .