أخبارنا المغربية ـ و م ع
حظيت مدينة مراكش بشرف احتضان أسبوع المسوق العالمي لسنة 2015، والذي يعد حدثا عالميا لتبادل التجارب والخبرات في مجال التسويق والإعلان بمشاركة شخصيات رائدة في هذا الميدان.
ووقع الاختيار على المدينة الحمراء إثر اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد العالمي للمعلنين في لندن في 11 دجنبر الجاري التي قررت إتاحة الفرصة للمغرب لاستضافة هذا الحدث.
وقدم ملف ترشيح المغرب لاستضافة هذه الحدث من طرف جمعية المعلنين بالمغرب والذي يحمل شعار "الإلهام من إفريقيا "، ويتضمن برنامجا غنيا ومبتكرا يجمع العلامات التجارية والمسوقين من مختلف بلدان القارة السمراء وأيضا الموضوعات المتعلقة بالتسويق في إفريقيا.
وتعد مدينة مراكش المدينة العربية والإفريقية الأولى التي تستضيف هذا الحدث العالمي بعد بكين في عام 2011 ونيويورك في 2012 وبروكسل في 2013 وسيدني في 2014.
وحسب المنظمين فإن تنظيم أسبوع المسوق العالمي في مراكش يعطي دفعة قوية للدينامية التي تشهدها القارة الإفريقية، ويفسح المجال أمام أعضاء الاتحاد العالمي للمعلنين للاطلاع على الفرص الاقتصادية في بلد يعد نموذجا ويوجد في مفترق الطرق بين أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط.
ويتضمن برنامج هذه التظاهرة العالمية العديد من الأنشطة الغنية والمتنوعة أبرزها مؤتمر المسوق العالمي الذي يعد منتدى لمناقشة التحديات الرئيسية في مجال التسويق، وفرصة للمهنيين المحليين للتواصل وتبادل التجارب والخبرات والتعرف على آخر التقنيات المستخدمة في هذا المجال.
يشار إلى أن الاتحاد العالمي للمعلنين، الذي احتفل في مارس 2013 بذكراه الستين، يعتبر الهيئة التمثيلية الوحيدة للمعلنين الدوليين، ويمثل من خلال شبكته المكونة من 55 جمعية وطنية للإعلان في خمس قارات وأكثر من 70 من أكبر الشركات المتعددة الجنسيات، حوالي 90 في المائة من استثمار وسائل الإعلام العالمية، أي ما يقارب 700 مليار دولار سنويا.
ويهدف الاتحاد إلى دعم التواصل المسؤول والفعال في جميع أنحاء العالم، من خلال اتصاله المستمر مع البرلمان الأوروبي، والهيئات المجتمعية المعنية بمجال الاتصالات ومختلف المنظمات العالمية الحكومية وغير الحكومية.
أما جمعية المعلنين بالمغرب، التي تأسست سنة 1984، فتسعى إلى الدفاع عن المصالح المباشرة لأعضائها وتطوير الاحتراف في ممارسة الدعاية من خلال تعزيز الخبرات في مجال التسويق والاتصالات والدعاية المسؤولة ومحترمة أمام الجمهور.
وتضم الجمعية حاليا حوالي مائة من الشركات من جميع الأحجام والقطاعات (شركات متعددة الجنسيات، الشركات الكبرى الوطنية والصغيرة والمتوسطة)، والتي تمثل أكثر من 85 في المائة من الاستثمار الإعلاني في السوق المغربية.