أخبارنا المغربية ـ و م ع
أكد السيد أنيس بيرو الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة مساء أمس الثلاثاء بباريس، أن الوزارة ستعمل على تعزيز الروابط بين مغاربة العالم وبلدهم الأم.
وأضاف السيد بيرو خلال لقاء مع الجمعيات المغربية بمنطقة إيل دوفرانس (باريس الكبرى)، أن عمل الوزارة سيتمحور حول مغاربة الجيل الثاني والثالث، مشيرا الى أن مغاربة العالم يعربون دوما عن تشبثهم ببلدهم الأصلي.
وقال إن هذا اللقاء الأول من نوعه منذ تعيينه في أكتوبر الماضي على رأس الوزارة يرمي الى مناقشة انشغالات وانتظارات الجالية المغربية المقيمة بالمنطقة الباريسية.
وأكد السيد بيرو أن اختيار فرنسا كمحطة أولى يرجع إلى كونها تحتضن أكبر عدد من أعضاء الجالية المغربية بالخارج، مؤكدا أن الوزارة ستظل في الاستماع الى انشغالات الجالية المغربية بالخارج التي تهم مختلف الجوانب الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
من جهتهم أثار ممثلو الجمعيات المشاركين في اللقاء عددا من القضايا المتعلقة بالجالية المغربية سواء على مستوى بلدان الاستقبال، أو البلد الأم، داعين الى النهوض بالعمل الجمعوي في بلدان استقبال مغاربة العالم من أجل الدفاع عن القضايا الوطنية ومصالح الجالية المغربية.
كما دعا المتدخلون الى تبسيط المساطر الإدارية لفائدة أعضاء الجالية المغربية بالخارج الراغبين في الاستثمار بالمغرب مؤكدين استعداد الكفاءات المغربية بالخارج للمساهمة في المسلسل التنموي بالمملكة وتطوير البحث العلمي.
وحثوا أيضا على ضرورة تحسين شروط عيش أعضاء الجالية المغربية بالخارج من الجيل الثالث، والعمل على تأمين تأطير ديني للجالية المغربية.