هكذا غادر آيت منا وعادل هالا منصة العربي الزاولي بعد نهاية الديربي

آيت منا يرتدي الأحمر في الديربي ويعانق منخرطي الوداد

في غياب الجماهير... لاعبو الرجاء والوداد يتفقدون أرضية ملعب العربي الزاولي

تصريحات لاعبات مسار المصري بعد الإقصاء أمام الجيش الملكي

مدرب مسار المصري: الجيش الملكي استغل هفواتنا لانتزاع الفوز

كواليس مباراة الجيش ومسار المصري.. تفاعل كبير من تاكناوت وبدري وحضور جماهيري يدعم العسكريات

مدربة مازيمبي لمياء بومهدي تتحدث عن نصف نهائي عصبة الأبطال أمام إدو كوينز

لاعبة الجيش الملكي نهيلة بنزينة: هدفنا هو التتويج بعصبة الأبطال الإفريقية بالمغرب

فرحة كبيرة تعم شوارع الرباط بعد الإنجاز التاريخي للرجاء البيضاوي

فرحة كبيرة تعم شوارع الرباط بعد الإنجاز التاريخي للرجاء البيضاوي
فرحة كبيرة تعم شوارع الرباط بعد الإنجاز التاريخي للرجاء البيضاوي

وكالات

على الرغم من برودة الطقس التي تسود ليالي المغرب فقد عمت حالة من الفرح الكبير الشوارع الكبرى لمدينة الرباط مباشرة بعد الإنجاز التاريخي غير المسبوق لفريق الرجاء البيضاوي عند حجزه بطاقة التأهل إلى المباراة النهائية للنسخة العاشرة لبطولة كأس العالم للأندية (المغرب 2013) لكرة القدم التي تستضيفها كل من مدينتي أكادير ومراكش إلى غاية يوم السبت المقبل.

فما أن أطلق حكم المباراة الإسباني كارلوس كاربالو صفارة نهاية المباراة عقب لحظات عسيرة من الترقب ووضع الأيدي على القلوب، انفجرت الحناجر وعمت الفرحة بين المواطنين وأطلق أصحاب السيارات العنان لمنبهات الصوت والنساء الزغاريد.

فمنذ عصر اليوم حج الأنصار والمحبون إلى المقاهي لتتبع المباراة خوفا من الاكتظاظ الذي شهدته جل المقاهي وبالتالي يحرمون من متابعة مباراة الرجاء البيضاوي ونظيره أتليتيكو مينيرو البرازيلي.

وكان الشبان المتحمسون جد مهيئين للانتشاء بفوز منتظر ومتأهبين بسياراتهم وآلاتهم الموسيقية وقمصانهم الرياضية للاحتفاء بالنصر وكانت قوات الأمن معبأة لتنظيم حركة السير.

وتعملق ممثل المغرب أمام نظيره البرازيلي وحجز بطاقة التأهل للمباراة النهائية وأصبح على مدى حجر للتتويج باللقب، والأكيد أن هذه المباراة اختلفت كثيرا عن مباراة ربع النهاية التي فاز فيها الرجاء البيضاوي على إف سي مونتيري المكسيكي 2-1 وقبلها مع أوكلاند سيتي النيوزيلندي بنفس النتيجة وسجلت تفوق العناصر الرجاوية التي كانت الأفضل على مستوى الأداء والفرجة، وأثبتت أنها تأهلت عن جدارة واستحقاق وعلى فريق يضرب له ألف حساب ويضم بين صفوفه ألمع نجوم العالم من بينهم على الخصوص رونادينيو صاحب الكرة الذهبية سنة 2005.

واستأسد أشبال المدرب التونسي فوزي البنزرتي في مراكش وصنعوا أفراح وأعراس ملايين المغاربة الذين خرج المئات منهم من مختلف الفئات العمرية إلى الشوارع الرئيسية في العاصمة الرباط كما باقي المدن المغربية من طنجة إلى الكويرة، من أجل التعبير عن فرحتهم بالإنجاز العظيم الغير مسبوق.

فبعدما تتبع الجمهور المغربي بشغف كبير وبكل جوارحه وعواطفه هذه المباراة التي كسبها الفريق المغربي نتيجة وأداء، خرجت حشود غفيرة إلى العديد من الشوارع مباشرة بعد نهاية اللقاء للتعبير عن فرحتها حاملة الأعلام الوطنية ومرددة شعارات تمجد هذا الإنجاز الرائع الذي طالما انتظروه.

ففي الرباط انطلقت حشود المواطنين في اتجاه ساحة البريد بشارع محمد الخامس وسط العاصمة في مسيرة أطرتها الفرحة وتجلى عبرها عمق الارتباط الوجداني بين أبناء هذا الشعب الأبي، وقد أطلق سائقو السيارات العنان لمنبهات السيارات التي شكلت قوافل على طول شوارع محمد الخامس وعلال بنعبد الله وغيرها، عازفين سمفونية رائعة شبيهة بتلك التي عزفها اليوم على المستطيل الأخضر النسور الخضر الذين كبر طموحهم في إحراز اللقب وتدوين اسمهم بمداد الفخر في سجل الأندية الفائزة باللقب العالمي.

واحتفل الأطفال والشباب، كل بطريقته الخاصة، بالقيام برقصات فلكلورية ومنهم من كان يقوم بألعاب بهلوانية تعبيرا عن بهجتهم بهذا الفوز والتأهل التاريخي.

وقد ردد الشباب بإتقان مدهش النشيد الوطني وهم يحملون العلم الوطني وشعار فريق الرجاء ولافتات ضمنوها عبارات الفخر والاعتزاز بالوطن الذي ينجب باستمرار أبطالا في حجم الرجاء البيضاوي.

وأشاد المواطنون بأداء الفريق الرجاوي الاحترافي والواقعي بقيادة المدرب التونسي فوزي البنزرتي، معبرين عن ارتياحهم لانبعاث كرة القدم المغربية من جديد ومرددين أسماء صانعي هذه الملحمة كمحسن متولي وعصام الراقي وشمس الدين الشطيبي وغيرهم.

ولحق نادي الرجاء الرياضي البيضاوي (بطل المغرب وممثل البلد المضيف) بنادي بايرن ميونيخ الألماني في اللقاء النهائي للنسخة العاشرة لبطولة كأس العالم للأندية (المغرب 2013).

وتعاقب على تسجيل أهداف الفوز والتأهل للفريق المغربي كل من محسن ياجور (د51) ومحسن متولي (د 84 ض.ج) وفيفيان مابيدي (90+4) ، في حين كان النجم رونالدينهو، العائد من الإصابة، وراء الهدف الوحيد للفريق البرازيلي (د 63).

ويأمل الجميع أن تكتمل فرحة هذا الجمهور الذي يفيض حماسا ويعشق كرة القدم حتى النخاع وكان دائما السند القوي للأندية والمنتخبات الوطنية، باعتلاء الفريق المغربي قمة هرم الكرة العالمية والتتويج بلقب عالمي يعيد لكرة القدم المغربية هيبتها وإشعاعها.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات