دفاع ضحايا "مجموعة الخير" يكشف حقائق جديدة ومثيرة في قضية النصب التي هزت المغرب

الوزير برادة: الوزارة وسعت العرض المدرسي الجماعاتي وسيتم احداث مدارس جديدة

المعارض الجزائري أنور مالك يكشف بالرباط أدلة تورط الجزائر والبوليساريو في جرائم ضد المحتجزين بتندوف

برادة: مدارس الريادة حققت نتائج مهمة جدا وبشهادة الجميع

الوقاية المدنية تسيطر على حريق مهول بأحد المطاعم الشعبية بوجدة

الجيش الملكي يجري آخر استعدادته لمواجهة الرجاء

مرض الرئيس بوتفليقة يطغى على أحداث سنة 2013 بالجزائر

مرض الرئيس بوتفليقة يطغى على أحداث سنة 2013 بالجزائر

و م ع

 

 

أخبارنا المغربية

ما إن حلت سنة 2013 حتى توالت على الجزائر أحداث توزعت بين السياسي والأمني كالهجوم على مجمع المحروقات بتقنتورين في عين أميناس (جنوب شرق البلاد)، وتصدع بيت جبهة التحرير الوطني، إلا أن الوضع الصحي لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة برز كعنوان رئيسي، لما فجره من جدل بلغ حد المطالبة بتطبيق فصل العزل السياسي الوارد في المادة 88 من الدستور الجزائري. 

وفتحت عودة بوتفليقة من باريس بعد فترة علاج طويلة قضاها هناك، أسئلة حول المستقبل السياسي للبلاد، لاسيما وأنها مقبلة على رئاسيات ترى عدد من الأحزاب، خاصة منها تلك المقربة من السلطة، أنه مرشحها، وهو ما لم تقبله أحزاب المعارضة على اعتبار وضعه الصحي الذي ينقص من أهليته لعهدة رابعة، وإن كانت هذه الأحزاب فشلت لحد الآن في إيجاد مرشح توافقي. 

وكان يوم 27 أبريل، تاريخ نقل الرئيس بوتفليقة إلى باريس بعد إصابته "بنوبة إقفارية عابرة"، بداية لترقب الشارع خاصة منه النخب التي انتقدت، مع توالي الأيام، "الصمت" الذي فرضته السلطات حيال الحالة الصحية للرئيس، معتبرين أن من حق الشعب "معرفة الحقيقة". 

وفي خضم ذلك، كان كبار مسؤولي الدولة يقولون، من حين لآخر ، للرأي العام بأن بوتفليقة في صحة جيدة وأن استجابته السريعة للعلاج ستعجل بعودته للبلاد، لكن ذلك لم يشفع في تهدئة الشارع، خاصة وأن التطمينات الرسمية والموالية للسلطة كانت تتوالى من دون نشر ولو صورة واحدة للرئيس، مما غذى الشكوك حول وضعه الصحي.

وكانت الأحزاب المعارضة تتلقى هذه التطمينات بتحفظ، مجمعة على "المسؤولية السياسية والأخلاقية للحكومة في إبلاغ الجزائريين بحقيقة مرض بوتفليقة"، ومعتبرة "التستر على هذا الملف احتقارا للشعب، وأسلوبا انقضى زمانه في السبعينات، ولم يعد صالحا لأيامنا الراهنة".

وأمام الحصار الرسمي الذي ضرب على حقيقة الوضع الصحي لبوتفليقة، حاولت بعض الصحف كسر ذلك بنشر تسريبات، لكن ذلك كلفها غاليا، كيوميتي (مون جورنال) و(جريدتي) اللتين منعتهما السلطات الجزائرية حينها من الصدور لتضمنهما ملفا حول الحالة الصحية للرئيس، قبل أن تأمر النيابة العامة لدى مجلس قضاء الجزائر العاصمة بمتابعة مدير اليوميتين قضائيا. 

وكان لابد من انتظار 47 يوما لينقل التلفزيون الجزائري الصور الأولى للرئيس وهو في مستشفى عسكري بباريس رفقة الوزير الأول عبد المالك سلال ورئيس أركان الجيش الفريق قايد صالح، سعيا لطمأنة الرأي العام وأيضا لإسكات الأصوات، خاصة المعارضة التي بدأت تطالب بتطبيق المادة 88 من الدستور وحث البرلمان على التصريح ب"ثبوت المانع"، حتى يبدأ التحضير لمرحلة ما بعد بوتفليقة. 

وبعد مرور 81 يوما، عاد بوتفليقة من باريس لتفتح أسئلة أخرى حول العهدة الرابعة التي يقول حزب جبهة التحرير الوطني إنه الأجدر بها حتى وإن كان الرئيس نفسه لم يعلن إن كان سيترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة أم لا. 

وفي ال11 من شتنبر وبينما كانت تتناسل التساؤلات حول قدرة الرئيس على تسيير البلاد في ظل وضعه الصحي، فاجأ بوتفليقة منتقديه بإصلاح داخل المؤسسة العسكرية وتعديل حكومي واسع شمل وزارات الداخلية والخارجية والعدل، فضلا عن تعيين الفريق أحمد قايد صالح قائد أركان الجيش الوطني الشعبي، نائبا لوزير الدفاع الوطني، وهي الوزارة التي توجد تحت إمرة رئيس الدولة منذ تقلده حكم الجزائر سنة 1999.

ورأى متتبعون في التعديل الحكومي تمهيدا للانتخابات الرئاسية المقررة في ربيع 2014، ومحاولة لخلق طاقم "منسجم"، يتوخى منه وضع "مخطط عمل للاستحقاقات المقبلة"، معتبرين أنه بإنهاء الأزمة داخل حزب جبهة التحرير الوطني بانتخاب أمين عام جديد وترميم الجيش، يكون بوتفليقة وضع طاقما "يمكنه من التحكم في هذه الرئاسيات". 

وكانت جبهة التحرير الوطني التي يرأسها بوتفليقة شرفيا، قد عاشت أزمة غير مسبوقة أحد إفرازاتها سحب الثقة من أمينها العام عبد العزيز بلخادم في متم يناير 2013 لتدخل الجبهة في فراغ استمر حتى نهاية شهر غشت حين عقدت اللجنة المركزية للجبهة اجتماعا عسيرا لها بالعاصمة الجزائر، بعد مخاض حقيقي تمثل في شد الحبل بين جناحي الصراع داخل الحزب، توج ب"اختيار" عمار سعيداني أمينا عاما لتخرج الجبهة من عنق الزجاجة وتسكت بالتالي الأفواه المطالبة بتحويلها إلى متحف.

وفي خضم ذلك، طفا على السطح الجدل حول التعديل الدستوري كمشروع وعد به رئيس الجمهورية منذ أبريل 2011 في حمأة موجة "الربيع العربي"، حيث أحدث انقساما داخل الأوساط السياسية بالجزائر، ليس فقط حول مضمون التعديلات المقترحة منها تحديد العهدات الرئاسية في ولايتين خمس سنوات لكل منها، وإحداث منصب نائب الرئيس، ولكن أيضا حول توقيت هذا التعديل، لاسيما طريقة تبنيه.

وكان سحب الثقة من بلخادم كأمين عام لجبهة التحرير الوطني قد أسبق بتحدي أمني "أحرج" الجزائر لما خلفه من ضحايا أجانب. ويتعلق الأمر بالهجوم على مجمع تقنتورين للمحروقات في عين أميناس أواسط شهر يناير 2013. 

وقتل ما مجموعه 37 أجنبيا من ثماني جنسيات، فيما اعتبر خمسة آخرون في عداد المفقودين في هذا الهجوم الذي نفذته مجموعة مدججة بأسلحة متنوعة، حيث أخذت العاملين به كرهائن، ليتدخل بعد ذلك الجيش الجزائري لتحريرهم من خلال عملية عسكرية نفذتها وحداته الخاصة، ويقضي بالتالي على 29 من الخاطفين الذين كانوا من جنسيات مختلفة. 

وكما طرح الرهان الأمني على الجزائر مع مطلع السنة الجارية، طرح عليها كذلك مع نهايتها لكن على الصعيد الحدودي مع كل من تونس وليبيا ومالي، لمحاربة كافة أشكال التهريب والجماعات المتطرفة، حيث تم لهذا الغرض، نشر قرابة 20 ألف جندي جزائري خلال الأسابيع الأخيرة على طول الحدود مع البلدان الثلاث.


عدد التعليقات (6 تعليق)

1

algerie

joumou3a moubaraka

جعلك الله ممن يناديهم المنادي يوم القيامة : لكم النعيم سرمدا .. تحيون ولا تموتون أبدا .. تصحون ولا تمرضون أبدا .. تنعمون ولا تبتئسون أبدا .. يحل عليكم رضوان ربكم ولا يسخط عليكم أبدا

2013/12/20 - 09:55
2

ابنة الجزائر

الجزائر دايمة في العلالي

ليس مرض بوتفليقة كان الحديث الاول بل تاهل المنتخب لكاس العالم وتعلق كل الشعب معه والذهاب معه في كل الخرجات وايضا بكالوريا 2013 فنتمنى من الله ان يحفظ بلادنا من كل سوء ورئيسنا وان يحل علينا عام 2014 بالخير والبركة وان يكون مثل عام 2013 لانه هو افضل واجمل عام بعد 2009 في حياتي فنتمنى من الله في هاذ العام ان يحل علينا باجمل التحققات والرغبات وان يجعل بلادنا دائما الاولى مثلما كنا في عام 2013 الاولى في كل المجلات حصول محمدعلى الجائزة الاولى في حصة نجوم العلوم وتاهل منتخبنا لنهائيات كاس العالم وحصول فريق اتحاد العاصمة على كاس العرب وحصول جيشنا على اقوى جيش عربي فنتمنى من الله ان يدوم فرحتنا ونبقى الاواائل

2013/12/20 - 10:04
3

xohos

dz

سنة 2013 التي توشك على الانتهاء تعتبر من أكثر السنوات سخونة على الحدود الجزائرية المختلفة، فعلى الحدود الجنوبية شكّل انفلات الوضع الأمني في مالي وليبيا تهديدا خطيرا لأمن الجزائر، وعلى الحدود الغربية رفع المهرّبون وتجّار المخدرات بمختلف أنواعها من السموم سقف تكالبهم على الجزائريين، وعلى الحدود الغربية عاد كابوس الإرهاب ليقضّ مضاجع سكان أقصى شرق البلاد قادما من الجارة الشرقية تونس· التصعيد المغربي نحو الجزائر لم يكن مجرد صريحات فقط، فبالتوازي مع التصريحات الاستفزازية التي كان يدلي بها عدد من ساسة الجارة الغربية خاصة من قبل الملك المغربي محمد السادس ،حيث تحرّكت آلة التهريب بقوة فتواصل استنزاف الوقود الجزائري، وهو ما تصدّت له السلطات الأمنية الجزائرية بإجراءات صارمة نجحت في الحدّ منه في السداسي الثاني من السنة الجارية التي تشرف على نهايتها، وفي المقابل واصل أباطرة المخدّرات إغراق الجزائر في السموم، وستبقى سنة 2013 من أبرز السنوات التي شهدت حجز كمّيات كبيرة جدّا من المخدّرات بأنواعها المختلفة· محاولات بالجملة لتهريب وقود الجزائر إلى المغرب أسفرت خمس عمليات متفرّقة جسّدتها مصالح الجمارك لتلمسان خلال الأيّام القليلة الماضية عن إفشال محاولة تهريب 3.540 لتر من الوقود نحو المغرب، حسب ما علم لدى المديرية الجهوية للجمارك بتلمسان، و قد تمّت هذه العمليات من طرف الفرقة الجهوية للجمارك لمكافحة المخدّرات والفرقتين المتعدّدتي المهام لـ "مرسى بن مهيدي" و"العقيد لطفي"والفرقة المتنقّلة لتلمسان· وقد ضبطت هذه الكمّية من الوقود التي كانت معبّأة داخل 123 صفيحة بلاستيكية وصهريج سعته 300 لتر محمّلة على متن ثلاث سيّارات وأظهر أحمرة وهذا إثر كمائن ودوريات للمراقبة وحواجز نصبت في مختلف الطرق الحدودية، خصوصا منها الطريق الوطني رقم 98 الرّابط بين الغزوات وتلمسان ومناطق أخرى مثل مركز بن صديق بمغنية. طوارئ تونسية قرب الحدود الجزائرية غير بعيد عن التراب الجزائري اتّخذت السلطات الأمنية التونسية كلّ الاحتياطات والتدابير اللاّزمة لمواجهة هجمات محتملة خلال رأس السنة الميلادية، وفق ما صرّح به وزير الداخلية التونسي السيّد لطفي بن جدو· أكّد المسؤول التونسي في تصريح إذاعي أن مصالح دائرته الوزارية تلقّت معطيات ومعلومات حول مخططات إرهابية ترمي إلى شنّ اعتداءات وهجمات متعدّدة خلال رأس السنة الميلادية، موضّحا أن كلّ التدابير والاحتياطات اللاّزمة تمّ اتّخاذها للتصدّي لهذه التهديدات·

2013/12/20 - 10:25
4

moro

سنة المرض

ا لعنوان غلط مرض الرئيس بوتفليقة يطغى على أحداث سنة 2013 بالجزائر الصحيح هو 2013بالجاءزائر, سنة القمل سنة المالاريا وسنة الرمد .يعني سنة المرض في بلد المرض من الحاكم الى المحكوم عليه

2013/12/20 - 10:41
5

خالد

بعيدا عن الخيال ETHOPISM

نتمنى للجزائر حرية الإعلام وإبتعاده عن غسيل دماغ إخوانننا الجزائريين نتمنى أيضا للجزائر أن يشبع قدتها من نهب تروات الشعب و أن يتركو السلطة لجيل جديد يرقى لخدمة البلاد ورفاهية شعبه نتمنى للجزائر أن تصبح دولة مدنية حديتة لا دولة بوليسية همها الوحيد التسلح, ودعونا من شعارات كوريا الشمالية و سوريا والنيف, والنضر إلى الواقع الملموس عبر الأرقام والإحصائيات .

2013/12/20 - 12:50
6

لخضر

الأوائل

الأوائل في ماذا الخزعبلات أما كل ماقلته ياأختي لايعد نصرا أنظري إلى الغرب أين وصلوا علوم طب اختراعات تكنولوجيا أين نحن من هذا كله .نحن الأوائل في الأمية الرشوة الفقر الجريمة. بركانة منكدبو على رواحنا.

2013/12/20 - 07:19
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات