أخبارنا المغربية ـ و م ع
ترأس المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر ، السيد عبد العظيم الحافي اليوم الثلاثاء بالرباط ،حفل استقبال وإدماج 47 إطارا جديدا بقطاع المياه والغابات من ضمنهم 21 مهندسا غابويا ومهندسين مختصين بنظام المعلوماتية الجغرافية و24 تقنيا غابويا .وتروم عملية التوظيف هاته ،تعزيز معدل التأطير الاداري والتقني واستكمال عملية إعادة انتشار الموارد البشرية بغرض ضمان تدبير للقرب والتأطير والمواكبة .وأوضح المندوب السامي في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء ،أن هذا الفوج الجديد الذي يتشكل من خريجي المدرسة الوطنية للمهندسين الغابويين والمعهد التقني الملكي للمياه والغابات ،يأتي لتعزيز الموارد البشرية للمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر ،وكذا التأطير الميداني على اعتبار "أننا ننطلق في هذا المجال من رؤية لتدبير للموارد البشرية والكفاءات مما سيسمح بتأطير أفضل على مستوى تسعة ملايين هكتار من الغابات يزخر بها المغرب " .كما شدد على الدور الجوهري للموارد البشرية في مجال حماية الإرث الغابوي والمحافظة على توازنات المنظومة الايكولوجية والموارد الطبيعية.وتابع في هذا الصدد ،أن تدبير الموارد البشرية يعد محورا أولويا ضمن استراتيجية المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر ،بالنظر الى كونه يشكل رافعة محورية لتحقيق الأهداف الاستراتيجية والبرامج العملية المرسومة وفقا لمبادئ المندوبية السامية التي تولي الاولوية للمسؤولية والتعاقد والمحاسبة. وقد عززت عملية التوظيف هذه السنة حضور المرأة كإطار في المندوبية السامية وذلك من خلال إدماج 12 امرأة من بين 23 إطارا تم توظيفهم أي ما يعادل 52 بالمائة.للاشارة ،فإن الموظفين الجدد يستفيدون من برنامج للإدماج يضمن اندماجهم في بيئة العمل بالمندوبية السامية ،إن على مستوى المهام أو الهيكلة أو المبادئ المعتمدة .وبعد ذلك ،قام المندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر ،بتوشيح عدد من أطر المندوبية بأوسمة ملكية تقديرا لمجهوداتهم واعترافا بكفاءتهم وتفانيهم في العمل من أجل المحافظة على الإرث الغابوي الوطني .وهنأ المندوب السامي بالمناسبة ،الموظفين الموشحين على هذا التقدير الملكي الذي حظوا به والذي يعكس العناية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للبيئة داعيا إياهم إلى المثابرة في أداء مهمتهم لمواجهة تحديات التنمية المستدامة.