أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ــ متابعة
يواجه علي الفاسي الفهري أياما عصيبة خاصة بعد قرار الفيفا الذي ألزمه الرجوع إلى مكتبه وتسيير أمور كرة القدم في المغرب ، حيث أصبح خائفا على منصبه الآخر على رأس المكتب الوطني للماء والكهرباء، بعد غضب الدوائر العليا من تسييره للجامعة وللجمع العام الذي أدى إلى قرار الفيفا الأخير الرافض لما ترتب عن هذا الجمع، الذي أتى بفوزي لقجع على رأس الجهاز الرياضي في البلاد.
و أكدت مصادر مطلعة أن لعنة الجامعة قد أصابت الفاسي الفهري الذي لم يظهر له اثر خلال نهائي مونديال الأندية بمراكش، ولا في احتفالات الأمس الخاصة باستقبال فريق الرجاء البيضاوي وصيف البطل، والسبب تقول المصادر إن هناك غضبة شديدة من الدوائر العليا على الفاسي الفهري الذي ورط البلاد في فضيحة مع الفيفا.
الظرفات
الغضبة غير كافية
جميع عائلة آل الفسي الفهري وزوجاتهم وأبنائهم تبث بالملموس الذي لا يترك مجالا للشك ورطوا البلاد في فساد وفضائح واختلاسات واستغلال أموال الدولة في أمور لا مصلحة للشعب والوطن فيها ، والغضبة لا تكفي بل ينبغي محاسبتهم ومعاقبتهم على جرائمهم .