أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ــ متابعة
قررت السلطات إغلاق ضريح بويا عمر ، بعد أيام فقط من وفاة شاب يدعى يونس من العاصمة الرباط في ظروف غامضة بنفس الضريح المعروف باحتجاز المرضى داخله وفي ظروف صعبة جدا، كما انه أصبح مثل سجن أبو غريب أو غوانتانامو كما يفضل بعضهم تسميته.
و دعت الرابطة المغربية لحقوق الإنسان فريق العمل الأممي المعني بالاحتجاز التعسفي، الذي زار المغرب مؤخرا، إلى تحرير المرضى النفسيين المحتجزين بضريح "بويا عمر" بإقليم قلعة السراغنة، وإنقاذهم من التعذيب الممارس عليهم.
و تتحدث الأرقام الرسمية عن أكثر من 1080 نزيلا ببويا عمر، حوالي 356 منهم من النساء، معظمهم من ضحايا الإدمان على المخدرات الصلبة والخفيفة.
أحسن ما فعلوا كان من المفروض ان يغلق مند زمان ه