رشا صفوت
ولم تلجأ غوغل كغيرها من الشركات الأخرى المعروفة التي اتخذت من مجال الإعلانات مساحة واسعة للسخرية والنكاية من شركة أخرى منافسة، على غرار سامسونغ وإعلاناتها الساخرة من أبل ومنتجاتها سواء هاتفها الذكي آي فون أو خدمة خرائطها الرقمية الجديدة وغيرها.
ولم تكن سامسونغ وحدها التي انتهجت نفس الخطى، فقد سارت على المنوال أيضاً شركة نوكيا ومايكروسوفت وأبل، فقد سخرت الأخيرة من نظارات غوغل عن طريق خدمتها الصوتية سيري، وبالتالي كان المجال مفتوحاً أمام غوغل للرد، ولكنها اعتبرته فخاً منصوباً لها لن تسمح بأن تقع في شراكه.
وبالتالي لم تحظ مثل هذه الإعلانات الساخرة بقبول واحترام من قبل المستخدمين كونها منافسة غير شريفة، فدائماً الإعلانات تقدم خدمة تعريفية بالمنتج فقط عن جماله وفائدته كي تستقطب المستخدمين لشرائه وليست مجالاً لهدف آخر غير مهني.