عادل متقي
ثارت ثائرة الإلحاديين الاشتراكيين و قامت قائمة الاستغلاليين الحاقدين عندما انتفض الشيخ الوقور أبو النعيم مهاجما أعداء الملة و الدين من الملحدين و اليساريين المتطاولين على سماحة الإسلام و المهاجمين لتعاليمه السمحة الحنيفة التي سالت في سبيلها دماء الأجداد من السابقين و اللاحقين.
تصريحات اليساري الأول عكست إلى حد كبير ما يعتمل في قرارة نفسه و نفوس المرؤوسين من كراهة للملة و الدين و سعي حثيث لطمس هوية المغاربة المحافظين.
انقلب السحر على الساحر و فضح الخروج الإعلامي المترنح تخبط الرجل ليحوله إلى مادة إعلامية دسمة أثارت حفيظة شرائح كبيرة من المغاربة استعاذوا بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم.
زبانية الظلام أبت إلا أن تجعل من فشلها البالغ في خدمة هذا الوطن و المواطنين حقدا دفينا على عقيدة الغالبية العظمى من المغاربة لتطالعنا هذه المرة صاحبة طلعة وضيعة غير نضرة مقززة غير عطرة عبر عديد الصفحات الاجتماعية بفيديو وضيع، قاسمها فيه صفاقتها، مقدم نذل يستهزئان فيه بالقرآن الكريم.
هذه التافهة السخيفة التي عجزت على غرار قريناتها من الفنانات الناجحات الموهوبات نيل احترام المشاهدين و المشاهدات اللائي استطعن بفضل ملكتهن و عصاميتهن اقتحام عقول المغاربة و التربع على قلوبهم عبر إبداعات أنست المشاهد بعضا من وضاعة المشهد السمعي البصري ببلادنا.
عندما أتذكر بدايات دنيا بوطازوت الفذة رفقة الهرم الفكاهي حسن الفذ أتذكر المثل العربي مسافة الميل تبدأ بالخطوة الواحدة. دنيا بوطازوت غدت بفضل الواحد القهار أولا و ملكتها الفنية ثانيا نجمة من نجمات الشاشة الصغيرة ما جعلها مادة للتهافت السينمائي و الإشهاري لقاء الصعود الفلكي لنجومية غير مسبوقة.
على غرار دنيا، أفلحت وجوه ناعمة ناجحة كسامية اقريو و شميشة في تأثيث المشهد السمعي البصري بأعمال ناجحة نالت رضا المشاهد و الناقد على حد سواء.
على عكس قريناتها الممتلئة خزائنهن بمختلف ألوان الجوائز و الاحتفاءات، طالعتنا فنانة فاشلة ثقيلة غير لطيفة سخيفة غير حرة عبر وابل من السخافات تعكس حتما تخبط فكرها و شذوذ توجهها.
لطيفة التي يخلو مسارها المهني من أية سمة إبداعية و التي يبدو أنها ظلت سجينة لقطة الاغتصاب التي مثلتها في بداياتها التمثيلية أمعنت، لتعويض هزالتها الفنية المهولة لا ريب، في سخافتها و ازدراءها لعقيدة المغاربة السمحة فاختارت لها طريق الإثارة الرديئة و ارتضت لنفسها مسار ازدراء مشاعر الجمهور المغربي. فتجدها تارة كاشفة لجسدها الذي لا يصلح إلا لترويع الآمنين و تارة أخرى مطلقة العنان لتصريحها البذيئة التي تجعلها عرضة لغضب المتلقين.
هذا الفيديو البذئ الذي تم بثه على قناة المغربية و تناقلته عديد مواقع اجتماعية يعتبر زلة أخرى من الزلات الكثيرة لقنواتنا البذيئة التي تنشر الإسفاف و الرذيلة و تستحمر عقول المشاهدين التواقين لمنتوج إعلامي بعيد عن سمة الوضاعة التي يحفل بها المنتوج الإعلامي الوطني.
إلى كل هؤلاء السخفاء عبيد الدنيا الذين تحجرت قلوبهم و أبت عقولهم أن تمعن القراءة و التدبر في مقاصد الدين الحكيم، دين الحق و الصدق، دين المساواة و الرفق ، دين الوفاء و العتق...أقول كغيري "إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم و إن أسأتم فلها" ( الآية 7 من سورة الإسراء).
خلاصة القول، للإسلام رب يحميه "إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم"( الآيتين 25 و 26 من سورة الغاشية).
مقالك عبارة عن سب و قدف ..لا تستحق اي تعليق..صفي قلبك من الحقد و الكراهية.