بلاغ
بانقضاء يومه الخميس 09 يونيو 2011 يكون قد مر على اعتصامنا داخل بهو النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتاونات 18 يوما متتالية مرت بين التسويف و المماطلة و محاولات زرع التفرقة بيننا من طرف "المقاولة" المشغلة ـ شركة GAMSA ـ . و رغم جلستي الحوار النقابي التي تمت بحضور السلطات الإقليمية فإن "المقاولة" المذكورة تتملص من كل مسؤولياتها و تتنكر لكل حقوقنا المشروعة و على رأسها إرجاعنا إلى عملنا و تمتعنا بكل الحقوق المنصوص عليها في مدونة الشغل و تتضرع بأن بنود الصفقة المبرمة بينها وبين الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بالحسيمة لا تمكنها من الوفاء بالتزاماتها تجاهنا.
لهذا فإننا أمام هذا التعنت لا يسعنا إلا أن:
· نستنكر مؤامرة الصمت من طرف جميع الأطراف المسؤولة عن احترام قوانين الشغل على علاتها بالمنطقة.
· ندين موقف المقاولة المذكورة التي تعتبرنا مجرد بضاعة يمكنها الاستغناء عنها حسب هواها و تقتات على حساب عرقنا و تسمح لنفسها باستغلالنا و ضرب جميع حقوقنا بمبرر أن مجال التدبير المفوض بكامل التراب المغربي يعرف نفس الواقع كونه قطاعا غير مهيكل.
· نعتبر أن طردنا من العمل و التنكر لأبسط حقوقنا هو تضييق للعمل النقابي و عمل انتقامي منا إذ أنه يأتي مباشرة بعد تشكيلنا لمكتبنا النقابي في إطار نقابتنا العتيدة الاتحاد المغربي للشغل.
· نعلن للرأي العام أننا متمسكون بحقوقنا تمسكنا بكرامتنا و مهما كلفنا ذلك من ثمن.
· نرفض الحلول المهينة التي تقترحها علينا "المقاولة" المذكورة و نتشبث بالتمتع بكامل حقوقنا.
· نطالب عامل الإقليم بتحمل مسؤوليته في إنصافنا من جشع "المقاولة" وذالك بتطبيق القانون من خلال السلطات المخولة له باعتباره المسؤول الأول على الإقليم .
· نطالب مفتش الشغل القيام بما يلزم قانونا لإثبات عدم تمتعنا بحقوقنا التالية:
o عدم احترام الحد الأدنى للأجور (إذ لا نتقاضى أكثر من 1000.00 ( ألف ) درهم في الشهر).
o عدم تحديد ساعات العمل ( إذ نعمل 12 ساعة في اليوم).
o عدم الاستفادة من العطل الأسبوعية و السنوية و الأعياد.
o عدم التصريح بنا لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
o عدم الاستفادة من الساعات الإضافية.
o عدم تسليم بطاقة الشغل و بيان الأجرة.
نضاليا
لهذا كله قررنا:
· الاستمرار في الاعتصام المفتوح داخل بهو النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية حتى العودة إلى عملنا و تحقيق مطالبنا المشروعة.
· الاحتفاظ لنفسنا بالقيام بخطوات تصعيدية بما في ذلك الدخول في إضراب عن الطعام.
عاشت نقابة حراس الأمن و أعوان النظافة بالمؤسسات التعليمية
عاش الاتحاد المغربي للشغل
سمير
المرجو النشر عل اوسع نطاق ودعم هذه الفئة المسحوقة والمهضومة الحقوق من خلال الدعم المادي والمعنوي للمعتصمين داخل مقر النيابة الإقلمية لليوم العشرين على التوالي ، وكذا من خلال الحضور في الوقفة المقرر تنظيمها أمام مقر العمالة غدا الأحد 12 يونيو مباشرة بعد الإنتهاء من النشاط النقابي الذي سينظم من طرف الإتحاد المحلي لنقابات الإتحاد المغربي للشغل بثانوية الوحدة التأهيلية بتاونات من خلال تقديم عرض من طرف عضوة الأمانة الوطنية للإتحاد المغربي للشغل الأخت خديجة غامري تحت عنوان \" العمل النقابي المنظم والمنتظم وآليات التفاوض الجماعي \" ابتداءا من الساعة العاشرة صباحا