أخبارنا المغربية - أ ف ب
ولم تكن الآثار الحيوية المتأتية عن البرينيينولون بحد ذاتها معلومة, وبين العلماء أنها تساعد الدماغ في مكافحة تأثير القنب الهندي عليه.
وأجرى الباحثون تجارب على فئران وجرذان, وزادوا عندهم مستويات البرينيينولون، فقامت هذه الأخيرة بالحد من تداعيات مادة "تي إتش سي" الفعالة في القنب الهندي.
واكتشف الباحثون آلية طبيعية لم تكن معلومة حتى اليوم, تحمي الدماغ من النشاط المفرط وتخفف من تداعيات القنب الهندي على الذاكرة.
واستحدثوا بالتالي مشتقات من هذه الجزيئة الطبيعية, التي لا يمتصها الجسم بسهولة "بحيث يسهل امتصاصها في الجسد, ولا تتحول إلى هورمونات ستيرويدية"، بحسب ما شرح بير فينتشانتسو بياتسا الذي أشرف على هذه الدراسة.
وختم بياستا قائلاً: "نأمل البدء بالتجارب السريرية على المدمنين بحلول سنة"، وأشار إلى أنه في حال أثبتت فعالية مشتقات البرينيينولون، "سيكون هذا العلاج أول علاج صيدلاني لمكافحة الإدمان على القنب الهندي".
ويقدر عدد مدمني القنب الهندي بأكثر من 20 مليون شخص في أنحاء العالم أجمع, ويؤثر هذا الإدمان خصوصاً على القدرات الإدراكية والذاكرة والحماس.