عادل متقي
كشفت قناتنا الثانية عن وجهها البشع و حقدها الدفين على كل صور التدين و التعفف بعدما بثت أمواجها دونما اجتزاء لقطات ساخنة و عبارات خادشة من فيلم ردئ الموضوع و الإخراج بطله ممثل اعتاد الأدوار الماجنة..تارة لتجسيد شاب شاذ و تارة مرددا لكلام ساقط.
مرة أخرى تؤكد دوزيم بالملموس المحسوس أنها متفانية في مهمتها ماضية في حربها بعدما تحولت إلى مرتع للرذيلة و تمرير قيم الفسق و الفجور تحت مسميات فضفاضة من قبيل الحداثة و حقوق الإنسان.
برامج دوزيم ضحك على الذقون و ضرب لقيم الهوية و السفور، صباحها استهزاء بالعقول و مساؤها سلسلات ماجنة تمنع المطر عن الحقول.
ربات البيوت و المراهقات مركز اهتمام دوزيم، أولى الوصفات خلطة من مسلسلات أجنبية ماجنة تختلط فيها الصدور المكتنزة و السيقان المثيرة لتغرس قيم المجون لتحولهن إلى إماء للشهوة و حب الظهور و مدافعات منافحات عن الفسق و الفجور.
لأجل هذا، حولت مقدمة من طراز ردئ برنامجها الصباحي إلى صالون هوائي بطلاته مقدمات من درجة ثانية اتخذن زينة الأعراس دون جدوى، تتبادلن فيه عبارات الإطراء بسبب أو بدون سبب و تتعالى فيه القهقهات من كل صوب و حدب.
مقدمات تتخفين وراء ابتسامات روتينية بلهاء صالحة لكل الضيوف و المناسبات لتقديم سخيف لمشروع امرأة عصرية تجتزئ ميزانية مكياج الملاهي الليلية من قوت الأبناء و مصروف البيت.
حرب القناة على كل العفة ملموس محسوس فالقناة سوق للغناء و الرقص و إن كان عهرا فاحشا و حصار للخبر الديني و إن كان ابتهالا هادفا.
عندما تتحول السيقان العارية الفاتنة و العبارات الخادشة الفاضحة إلى صور معتادة..عندما تكون الخيانة الزوجية مشروعة و يتحول الدفاع عن الشرف إلى تهمة ثقيلة و تعشق المرأة شبابا في سن أولادها فاعلم أنك تشاهد دوزيم.
هشام الشرقى
قناة الصرف الصحى
لقد قلت الحق استاذ فابدعت فى وصف قناة الصرف الصحى لكن العىب على من لا ىنهاها عن المنكر وهو قادر علىه