أخبارنا المغربية
في بحث أجراه الدكتور كريستوفر أوشنر الباحث في مركز بحوث التغذية والسمنة في نيويورك قام بتناول وجبة واحدة يومياً لمدة شهرين في مطعم للوجبات السريعة، وخلص بحثه إلى النتائج التالية:
تحتوي حصة البطاطا المقلية حسب المعلن عنها على: 500 سعرة حرارية، 25 غراماً من الدهون، 63 غراماً من الكربوهيدرات، 350 ملغ من الصوديوم، 6 غرامات من الألياف، 6 غرامات من البروتين.
لكن تحت أضواء الفحص وجد الباحث التالي:
الزيوت النباتية. يتم غمس بطاطا ماكدونالدز في الزيت مرتين، وهو خليط من زيت الكانولا الذي يعتبر أفضل الأنواع المستخدمة، ومهدرج زيت فول الصويا، الذي يجعل الطهي أسهل لكنه يحول الدهون الجيدة إلى دهون مشبعة ترتبط بأمراض القلب، نكهة لحوم البقر حيث كان ماكدونالدز يستخدم دهون البقر ثم تحول إلى النكهة.
تتضمن مكونات بطاطا ماكدونالدز المقلية أيضاً:
حمض الستريك. وهو مادة حافظة تجعل البطاطا محتفظة بشكلها لأطول فترة ممكنة. ومادة TBHQ وهي مادة حافظة قوية تساعد حمض الستريك على الحفاظ على شكل الطعام لفترة طويلة، وقد بينت دراسات على الحيوانات أن هذه المادة تسبب القرحة وتلف الحمض النووي.
الدكستروز. هذه كلمة أخرى لوصف "السكر" وتأتي هذه المادة ثالثة من حيث ترتيب المكونات بعد البطاطا والزيت. والسؤال لماذا يحتاج هذا الطعام المالح هذه الكمية من السكر؟ لأنه يجعل الطعم أكثر حلاوة، ويعزز إدمان المستهلك لهذا المذاق، ويزيد رغبته في تناول المزيد. وقد أظهرت الأبحاث الحديثة أن الجسم قادر على تحويل السكر الموجود في الأطعمة إلى دهون مخزنة داخله أسهل من تحويله دهون الطعام إلى دهون في الجسم. أي أن دهون الأطعمة أفضل للوزن من السكر.
حمض بيروفوسفات الصوديوم. هذه المادة هي التي تجعل بطاطا ماكدونالد ذهبية اللون، ولا تتحول إلى اللون الأسود. تضاف هذه المادة إلى بعض منتجات العجائن والبطاطا والأسماك المعلبة.
عنصر مضاد للرغوة. تتضمن تركيبته السليكون، وربما يكون سبب إضافته أنه يضاف إلى البطاطا عند سلقها في مصانع ماكدونالدز أولاً قبل أن يتم تجميدها وشحنها إلى المطاعم ليتم قليها. ويعتقد أنها تساعد على تسريع عملية طبخ البطاطا، وتقطيعها، ولا يوجد آثار صحية سلبية معروفة لهذه المادة، لكن السؤال: هل تريد أكل عنصر مضاد للرغوة؟
وقد خلص البحث إلى أن الدهون المشبعة الموجودة في مكونات بطاطا ماكدونالدز المقلية أكثر المكونات خطراً على الصحة، ونظراً لوجود عدة مكونات موضع سؤال بخصوص أثرها على الصحة، إلى جانب فقر المحتوى الغذائي لهذه البطاطا من حيث البروتين والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، يعزز ذلك البحث التساؤل عن جدوى تناول هذه البطاطا.