أخبارنا المغربية
يحتاج الطفل للحديد، لأنه معدن رئيسي لإنتاج خلايا الدم الحمراء، التي تقوم بنقل الأكسجين إلى خلايا وأعضاء الجسم، يؤدي نقص الحديد لدى الأطفال إلى قصور في النمو، ومشاكل في التعلم، ومشاكل سلوكية.
تزداد احتمالات تعرض الطفل لنقص الحديد بين عمر سنة و3 سنوات، وعادة يطلب طبيب الأطفال فحصًا لمستوى الحديد لدى الطفل في عمر 18 شهرًا، لكن إلى جانب ذلك يمكنك التأكد من حصول الطفل على احتياجاته من هذا المعدن بواسطة تقدير مدخلاته من الطعام، بحسب موقع 24 الإمارتي.
يحتاج الطفل في عمر سنة إلى 3 سنوات 7 ملليجرامات من الحديد يوميًا، ويمكن للصغير أن يحصل على هذه الجرعة دفعة واحدة عن طريق تناول كوب واحد من حبوب الإفطار (كورن فليكس) المدعمة بالحديد.
كذلك يمكن للصغير الحصول على هذه الكمية، من خلال مصادر متعددة، كأن يحصل على 2 إلى 3 ملليجرامات من الحديد عند تناول 86 جرامًا من اللحم، والحصول على جرام واحد من الحديد عند تناول شريحة واحدة من خبز التوست المصنوع من القمح الكامل.
يمتاز الحديد الذي يحصل عليه الطفل من اللحم بأنه سهل الامتصاص في الجسم، بعكس المصادر النباتية للحديد التي تعتبر أكثر تعقيدًا عند الامتصاص، وينصح الخبراء بتناول نوعي الحديد معًا الحيواني والنباتي، كأن يأكل الطفل لحم الديك الرومي مع خبز السندوتش من القمح الكامل، أو الخبز الأسمر.
إليك أهم مصادر الحديد الحيوانية في طعام الطفل:
اللحوم الحمراء، الدواجن خاصة اللحم غير الأبيض، الروبيان (االجمبري)، سمك السلمون، التونة، البيض.
أهم مصادر الحديد النباتية:
الخوخ وعصير الخوخ، الزبيب، التين، زبدة الفول السوداني، التوفو، الحمص، الخضروات الورقية الخضراء مثل الكرنب والبروكلي، دقيق الشوفان، المكرونة من القمح الكامل، والخبز المدعم بالحديد.
يمكن للطفل أيضًا تناول ملاحق الحديد لتعويض النقص، ويناسب ذلك بعض الأطفال الذين يتعلقون بشرب الحليب فيتناولون كوبين أو 3 أكواب ويفوتون وجبات الغداء أو العشاء لهذا السبب ويعرضهم ذلك لنقص مدخلاتهم من هذا المعدن، لكن من الهام التحدث مع الطبيب قبل إعطاء الطفل ملاحق الحديد.
من العوامل المساعدة على امتصاص الجسم للحديد، تناول فيتامين سيء أو الأطعمة الغنية بهذا الفيتامين.