الرضواني: خسرنا اللقب ونعتذر للمغاربة..ولاعب مازيمبي تشكر المدربة بومهدي

لمياء بومهدي: لم أتخيل يومًا الفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا في المغرب ومع فريق آخر

مدرب الجيش الملكي يبرر الخسارة المفاجئة لنهائي أبطال إفريقيا

شاهد لحظة مغادرة "أزواغ" حارس اتحاد طنجة دربي الشمال باكياً

الله ياخذ الحق..أول خروج إعلامي لعائلة التلميذ ضحية جريمة قتل بطنجة

ساكنة مفتاح الخير بسطات تحتج على تراجع المسؤولين عن إنشاء قنطرة

كيف تعلم أنك تشاهد دوزيم

كيف تعلم أنك تشاهد دوزيم

عادل متقي

 

استغلت القناة الثانية غيرة الشيخ السلفي الوقور عبد الحميد أبو النعيم على الدين الحنيف و استنكاره العظيم للمستهزئين بشريعة المسلمين لتعتلي منبر الكراهية وتعلن عداءها المقيت و حقدها الدفين على كل ألوان التدين فتحولت أخبارها إلى شطحات شيطانية تنال فيها من رموز التيار الديني و استحالت برامجها إلى بث فاحش لمشاهد العري الماجنة و  صور الخلاعة المجانية.
لقطع الشك باليقين و التأكد من سير القناة على درب الضلال المبين، يكفي المشككين الاضطلاع على برمجتها  و البحث في أرشيفها للوصول إلى حقيقة صادمة مفادها أن القناة الثانية المغربية الجنسية و الأجنبية الانتماء تقصي الخبر الديني حتى في عز الأيام المقدسة و حلاوة الليالي الرمضانية و تعتبر بث المسلسلات و الأفلام الدينية من رابع المستحيلات.
هكذا، أسست القناة الثانية لناموس جديد يضيع فيه الخبر و تدلس فيه الحقائق، ناموس  لترسيخ الاستبداد و تجميل التشوهات الاجتماعية عبر برامج تافهة تقصي العلم و المعرفة و تناقش سفاسف الأمور لتوسيع الهوة و تكريس الرذيلة.
تحولت دوزيم إلى محكمة من نوع ردئ، محكمة لتوزيع تهم التطرف على المقاس و نقل الرذيلة بين الناس بعدما حولت برامجها إلى محاكمات من طرف واحد أبطالها محامون من كوكب العلمانية يجيدون الصياح و إنكار الحقيقة.
خلاصة القول،
عندما تمنع المحجبات و تقدم المغنيات برامج التجويد و الدين
و يفرض على الصحفيين اقتناء شفرات الحلاقة من المتاجر و الدكاكين،
عندما تشيع زينة الملاهي الليلية و عبارات المارقين،
عندما يصير التدين تخلفا و تحاصر أخبار علماء المسلمين،
عندما تزني العيون و تتعرى الأجساد الملتهبة لإثارة المشاهدين،
عندما تزور النخبة الحقائق  و تتعالى على هذا الشعب المسكين،
 
فاعلم أنك تشاهد برامج دوزيم.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات