أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ــ متابعة
انتفض عزيز رباح، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك، في وجه المسؤولين الأمنيين بمدينة سيدي سليمان بعد محاولة حوالي 20 شابا"نسف" مهرجان خطابي بالمدينة،إذ تعرض الوزير رفقة رئيس الفريق البرلماني، عبد الله بوانو، والكاتب الوطني للشبيبة، خالد البوقرعي، لهجوم بالسب والشتم والقذف أثناء مخاطبتهم للحاضرين.
و تابعت صحيفة المساء التي أوردت الخبر في عددها الصادر اليوم، أن رباح حمل مسؤولية ما وقع للأمن وللسلطات الإقليمية والمحلية،إذ قال غاضبا "ما أقلقني هو أنهم خلاوهوم حتى عايرونا وسبونا على خاطرهم وجاؤوا في الأخير لإخراجهم، مع العلم أنهم يكتبون الآن التقارير ويجلسون بيننا".
اسعيد
ان في ذلك لآية
ليس مقبولا سب أحد او شتمه،ومن فعل فربد أن يعاقب،ولكني أشير إلى أن ذلك علامة فارقة على تذمر الناس من سياسة هؤلاء الذين مازالوا يرفعون شعار الفساد لتسويق منتوجهم المنتهي الصلاحية،وأنهم فعلوا بنا أفاعيل ماسبقهم بها من أحد من العالمين،سمعنا كثيرا بما يصم الآذان محاربة الفساد،وقد قضى الرباح ومن معه أكثر من سنة في تسيير الشؤون فما سمعنا غير شيء قليل من اعلان لائحة مستغلي مقالع الرمال ولاكريمات ،وكثير من الزيادات في السلع والتقاعد ومازال في الحبل متسع...، فمتى ياترى يحارب الفساد ومن يحاربه؟الشيء الاكيد أن محاربي الفساد ليس بن كيران ولاالرباح ومن معهم حاليا هم أقرب للفساد منهم للاصلاح،فليرحلوا بسلام آمنين فنحن أقزم من أن نحاسبهم والله محاسبهم،أو ليصمتوا ويسرقوا كما سرق الذين من قبلهم والله محاسبهم ومن قبلهم،أما المغاربة فلن يغير الله مابنا وبهم حتى نغير ما بأنفسنا ويكرمنا ربنا برجل قوي الشخصية والايمان قيحارب الفساد أو يستقيل ويقول لنا الذي منعه ويسميه باسمه.