أخبارنا المغربية
مُـتابعة : عبد الرحيم القــاسمي
كشفت وسائل إعلام جزائرية أن رئيس الأركان ونائب وزير الدفاع الوطني الجزائري ڤايد صالح ،يعتبر من أشد الداعمين لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة ،وأنه لحد الآن لا يفكر في دعم ومساندة أي شخصية سياسية أخرى للترشح لمنصب الرئيس.
وأكد الفريق ڤايد صالح ـ حسب المصادر ذاتها ـ أن التزامه واحد ووحيد مع الرئيس بوتفليقة ،والذي وضع فيه الثقة لتسيير المؤسسة العسكرية ،وهي ثقة يعتز بها كثيراً وأنه سيُدعمه للترشح لعهدة رابعة ، لأن ذلك يخدُم مصلحة الوطن.
وارتباطاً برئاسيات الجزائر المُقررة في 17 أبريل المُقبل ،أعربت صحف جزائرية ناطقة بالفرنسية ،صدرت اليوم،عن أسفها الكبير للغموض المحيط باحتمال ترشح عبد العزيز بوتفليقة الى ولاية رابعة ،معتبرة أن الرئيس الذي يحكم البلاد منذ 1999 يخوض سباقا حقيقا بين الوقت والمرض.
فصحيفة "لوكوتيديان دوران" وهي صحيفة خاصة كتبت قائلة أنه : "لا يمكن لبوتفليقة الإبقاء على الترقب إلا إذا كان يتعمد أن ما يهمه فقط هو حساباته الشخصية"، وأضافت : "إن بوتفليقة عاد إلى البلاد وبالتالي يجب عليه أن يقول للجزائريين بصراحة ما ينوي فعله".
من جانبها أبرزت صحيفة "ليبرتيه" إنه إذا كان الرئيس لا يقول شيئا "فربما لأنه هو أيضا لا يدري شيئا"، لافتة إلى أمرين مجهولين هما "تطور حالته الصحية على الفور ونتيجة عملية شد الحبال في القمة التي أصبحت سرا مكشوفا".
متتبع
للتاريخ فقط
الغرب القوي سيذكر رجالاته العظام وسيذكر التاريخ أن نظام الجزائر العسكري وقف دائما حجر عثرة في وجه قيام وحدة مغاربية.وسيذكر التاريخ من فرق بين المرء وزوجه وأولاده وشرد عشرات الالاف من الأسر المغربية/الجزائرية فهناك من الرجال من يحتفظ لهم التاريخ بانجازاتهم العظيمة في تقريب الشعوب والامم ومنهم من يلقى في مزبلة التاريخ غير مأسوف عليهم. بشعار الله الوطن الملك