أخبارنا المغربية - و م ع
قالت البروفيسور أسماء كيسار، الطبيب الرئيسي لمستشفى 20 غشت بالدار البيضاء، إن مصلحة أمراض الدم وأنكولوجيا الكبار (الأورام) لعلاج سرطانات الدم بالمستشفى، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، والتي دشنتها اليوم الثلاثاء صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى، رئيسة مؤسسة للا سلمى للعلاج والوقاية من السرطان، ستساهم في تعزيز وتحسين جودة الخدمات والعلاجات لفائدة مرضى السرطان.
وتابعت البروفيسور كيسار، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المصلحة، ستقوم بالتكفل بالمرضى المصابين بمرض سرطان الدم ، وبالخصوص اللوكيميا الحادة النخاعية والتي تصيب الكبار وخاصة بعد سن الخمسين، حيث يتطلب العلاج في هذه المرحلة بنيات مخصصة تتوفر على غرف "نظيفة".
وأضافت أنه سيتم في هذا الصدد إتباع تدابير علاجية غاية في الصرامة، تتمثل بالخصوص، بالموازاة مع العلاج بالأدوية، المنع الكلي للزيارات والإغلاق الإجباري للأبواب وحث الطاقم الطبي والموازي على الالتزام بالنظافة وذلك للحد من خطر العدوى وكذا التعفن الذي يعتبر أحد أهم مسببات الوفاة للمصابين بالداء.
وأشارت إلى أنه سيتم بفضل هذه الوحدة الاحتفاظ بالمرضى في غرف انفرادية، حيث كانت الغرف في السابق تستقبل حتى أربعة مرضى بسبب الاكتظاظ وضعف الامكانيات ،مبرزة أن المصلحة تتوفر على الكفاءات المؤهلة من الأطباء والممرضين.
وتتوفر هذه المصلحة، وهي الأولى من نوعها في المغرب وتضم 18 سريرا، على غرف فردية "نظيفة"، خاضعة لتنظيف الهواء من أجل تقليص خطر العدوى لدى هؤلاء المرضى ذوي الهشاشة الحادة، بحيث يعد ضعف المناعة مرتبطا بهذا المرض، بينما يتزايد هذا الخطر بقوة عبر العلاج الكيميائي الذي يتبعه المصابون.
ويمكن لهذه الوحدة أن تستقبل حتى 400 حالة جديدة في السنة عبر تحسين النتائج العلاجية بهدف تخفيض الوفيات المبكرة المرتبطة بالعدوى، والوصول إلى معدلات التعافي المسجلة في البلدان الغربية، والتي يمكن أن تصل من 70 إلى 90 في المائة.
وتطلب بناء هذه المصلحة ثمانية أشهر من الأشغال بكلفة إجمالية بلغت 10 ملايين درهم.
عبد،النور..انا.مريض،سرطان
طنجة
انا.ضعف.اريد.المعاون.ارجوكم.ساعدوني