أخبارنا المغربية
ولم يتردد بول زوج ليزا في المواقفة على منح أعضائها للمرضى المحتاجين، مؤكداً على أنه أراد أن يحول مأساته بفقد زوجته إلى أمل جديد باستعادة الحياة الطبيعية لدى العديد من المرضى.
وساهمت هذه المبادرة الإنسانية في إنقاذ حياة طفل يبلغ من العمر 3 سنوات، تم نقل جزء من كبد ليزا إلى داخل جسده الصغير، فيما عاد قلبها لينبض من جديد داخل صدر إمرأة في الأربعين من عمرها، كما تم نقل كليتيها ورئتيها والجزء المتبقي من كبدها إلى أربع مرضى آخرين لم يتم الكشف عنهم بعد.
وأكد بول أن ليزا كانت زوجة رائعة، وأماً مثالية لأبنائه الثلاثة، وعلى الرغم من أنه يفتقدها طوال الوقت إلا أن عزاءه الوحيد يبقى في معرفته أن أعضاءها لا تزال تنبض بالحياة مانحة الأمل للمرضى الذين نقلت إليهم.