بالفيديو.. حقوقيون مغاربة وجزائريين يفضحون جرائم "الكابرانات" و"البوليساريو" في تندوف

برادة: مدارس الريادة حققت نتائج مهمة جدا وبشهادة الجميع

الوقاية المدنية تسيطر على حريق مهول بأحد المطاعم الشعبية بوجدة

الجيش الملكي يجري آخر استعدادته لمواجهة الرجاء

المعارض الجزائري وليد كبير: ندوة جمهورية الريف تؤكد أن نظام الكابرانات أيقن أنه خسر معركته مع المغرب

كواليس آخر حصة تدريبية للرجاء قبل مواجهة الجيش الملكي في عصبة الأبطال الإفريقية

التوقيع بمراكش على مذكرة تفاهم لتعزيز دور المنظمات غير الحكومية بإفريقيا

التوقيع بمراكش على مذكرة تفاهم لتعزيز دور المنظمات غير الحكومية بإفريقيا

أخبارنا المغربية - و م ع

تم أمس الخميس بمراكش، التوقيع على مذكرة تفاهم بين الهيئة الوطنية للمحامين والقضاة الأمريكيين وجمعية "أفريقيا موروكو 2.0 "، تهدف إلى تعزيز وتقوية دور المنظمات غير الحكومية بإفريقيا.

وقعت هذه الاتفاقية رئيسة الهيئة الوطنية للمحامين والقضاة الأمريكيين السيدة باتريسيا روزيير ورئيسة جمعية "أفريقيا موروكو 2.0 " غيثة الشامي، وذلك على هامش أشغال الندوة الدولية حول موضوع " المغرب وأمريكا معا من أجل إصلاح العدالة" المقامة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس .

وبموجب هذه الاتفاقية، سيتم في مرحلة أولى تقديم عرض شامل لواقع المنظمات غير الحكومية في البلدان الإفريقية التي تم اختيارها من أجل اقتراح أساليب لتطوير دور هذه المنظمات من خلال ربط قنوات اتصال مع نظيراتها بالولايات المتحدة الأمريكية.

كما اتفق الطرفان على تقديم المساعدة للشركات الصغرى والمتوسطة الأمريكية والإفريقية حتى تتمكن من تعزيز نشاطها بالقارة الإفريقية، وأكدا على الدور الهام الذي يضطلع به المجتمع المدني الإفريقي في تحقيق التنمية بالقارة.

يشار إلى أن الهيئة الوطنية للمحامين والقضاة الأمريكيين تأسست عام 1925 وتضم أكثر من 51 ألفا من المحامين والقضاة والأساتذة وطلبة القانون وأصحاب المهن القانونية.

وتعتبر الهيئة التي تناضل من أجل الحقوق المدنية والإنسانية في الولايات المتحدة وحول العالم، أعرق وأكبر هيئة للمحامين والقضاة الأمريكيين من أصول إفريقية. كما تسعى إلى النهوض بفقه القضاء والحفاظ على استقلاليته والتمسك بشرف ونزاهة مهنة المحاماة.

أما جمعية "أفريقيا 2.0 "، التي تأسست في 2010 وتضم أزيد من 400 عضو، فهي منظمة غير حكومية تمثل المجتمع المدني الإفريقي سواء الذين يقطنون بالقارة أو المتواجدين بأرض المهجر وأيضا أولئك الذين يتقاسمون رؤية جماعية حول إيجاد حلول مستدامة من شأنها أن تعطي قفزة قوية لتنمية القارة.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات